ارتفاع سكر الدم، أو ما يُعرف طبيًا بـ”فرط سكر الدم”، هو حالة تحدث عندما تتراكم كميات كبيرة من الجلوكوز في الدم نتيجة خلل في إنتاج الأنسولين أو ضعف استجابة الجسم له. هذا الخلل يمنع الخلايا من استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى تراكمه في الدورة الدموية.
إذا استمر هذا الارتفاع دون علاج، فقد يتسبب في مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب، مشاكل في الكلى، ضعف البصر، وأمراض القلب. من أبرز الأعراض التي قد تظهر: العطش الزائد، كثرة التبول، الإرهاق، ضبابية الرؤية، وبطء التئام الجروح.
🌿 الأعشاب التي تساهم في ضبط سكر الدم
بعض النباتات الطبية تمتلك خصائص فعالة في دعم توازن الجلوكوز، وتعزيز فعالية الأنسولين، مما يجعلها خيارًا مساعدًا – وليس بديلًا – للعلاج الدوائي. إليك أبرزها:
- الحلبة
- تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات.
- غنية بمركبات تُعزز استجابة الجسم للأنسولين.
- يمكن تناولها منقوعة أو إضافتها إلى الأطعمة التقليدية.
- القرع المر
- يحتوي على مواد فعالة مثل الكارانتين والبولي ببتيد-ب التي تُشبه الأنسولين في تأثيرها.
- يُستخدم عصيره أو يُطهى كخضار ضمن النظام الغذائي.
- القرفة
- تُحسّن قدرة الخلايا على امتصاص الجلوكوز.
- فعالة في خفض مستويات السكر أثناء الصيام.
- تُستخدم كتوابل أو تُحضّر كمشروب دافئ.
- الريحان المقدس
- يُعرف بخصائصه المضادة للأكسدة.
- يُساعد في تقليل تأثير التوتر على مستويات السكر.
- يُستهلك طازجًا أو يُحضّر كشاي عشبي.
- أوراق الكاري
- تحتوي على مضادات أكسدة تُعزز نشاط الأنسولين.
- تُقلل من الإجهاد التأكسدي المرتبط بمرض السكر.
- تُستخدم طازجة أو ضمن وصفات الطعام.
- الكركم
- الكركمين فيه يُعد مضادًا قويًا للالتهابات.
- يُساهم في تحسين حساسية الأنسولين.
- يُستخدم في الطهي أو يُحضّر كـ”حليب ذهبي”.
- الزنجبيل
- يُعزز من كفاءة الأنسولين.
- يُخفض مستويات السكر في الدم عند الصيام.
- يُستهلك كمشروب أو يُضاف نيئًا إلى الأطعمة.
