في خطوة نوعية تُعزز مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في مجال النفط والغاز، أعلنت شركة أرامكو السعودية عن سلسلة اكتشافات نفطية وغازية مهمة. تأتي هذه الاكتشافات كدعامة اقتصادية وطنية تُساهم في فتح آفاق تنموية واسعة.
الاكتشافات التي تُعيد تشكيل خارطة الطاقة
كشفت أرامكو السعودية النقاب عن 14 موقعًا جديدًا للزيت العربي والغاز الطبيعي موزعة بين المنطقة الشرقية وصحراء الربع الخالي. تشمل هذه المواقع:
- 6 حقول نفطية تقدم إنتاجًا متميزًا.
- 4 مكامن للغاز الطبيعي تُعزز صادرات المملكة في السوق العالمي.
حقول المنطقة الشرقية: كنوز الطاقة
من بين الاكتشافات اللافتة في المنطقة الشرقية:
- حقل الجبو: تدفق يومي قدره 800 برميل من الزيت العربي الخفيف جدًا.
- حقل صياهد: إنتاج 630 برميل يوميًا من النفط الخفيف.
- حقل عيفان: قدرات إنتاجية مذهلة تصل إلى 2840 برميل يوميًا مع 0.44 مليون قدم مكعبة من الغاز.
ثروات صحراء الربع الخالي
في أعماق الصحراء، برزت اكتشافات واعدة تشمل:
- حقل نوير: إنتاج يومي يبلغ 1800 برميل من النفط المتوسط.
- حقل الضمداء: مزيج فريد من النفط المتوسط والخفيف.
- حقل قرقاص: تدفق 210 براميل يوميًا من النفط المتوسط.
طفرة الغاز الطبيعي في المملكة
الاكتشافات الجديدة في الغاز الطبيعي تُعزز مكانة السعودية كقوة عالمية، حيث حققت:
- حقل الغزلان: إنتاج يومي قدره 32 مليون قدم مكعبة و2525 برميل من المكثفات.
- حقل آرام: إنتاج 24 مليون قدم مكعبة يوميًا مع 3000 برميل مكثفات.
دعم رؤية 2030: نحو اقتصاد أكثر تنوعًا
هذه الاكتشافات تُعتبر جزءًا من استراتيجية المملكة لتحقيق رؤية 2030 من خلال:
- تنويع مصادر الدخل الوطني.
- خلق آلاف فرص العمل الجديدة.
- تعزيز التحول الطاقي ودعم الأمن الطاقي العالمي.
مستقبل مشرق بفضل الاكتشافات
تفتح هذه الإنجازات الباب أمام المملكة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة لعقود قادمة، مع تعزيز الابتكار في تقنيات الاستخراج وتطوير مشاريع التحول الطاقي.
السعودية ليست مجرد مصدر للطاقة، بل شريك عالمي استراتيجي يُساهم في صياغة مستقبل القطاع الطاقي الدولي.
