الرئيسيةصحهدراسة تحذر من تأثير بديل السكر الشائع على القلب والدماغ
صحه

دراسة تحذر من تأثير بديل السكر الشائع على القلب والدماغ

احذر من تأثير بديل السكر الشائع على القلب والدماغ في دراسات

في عالمنا اليوم، أصبحت بدائل السكر خيارًا شائعًا للكثيرين ممن يبحثون عن حياة صحية.

لكن الأبحاث الحديثة بدأت تكشف عن جوانب قد تكون مقلقة لهذه البدائل.

وقام فريق بحثي من جامعة (كولورادو بولدر) بدراسة تأثير مادة الإريثريتول، وهي من المحليات الصناعية واسعة الانتشار.

هذه المادة موجودة في كثير من المنتجات التي نعتبرها صحية، مثل مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين.النتائج التي توصلت إليها الدراسة كانت مثيرة للاهتمام.

حيث لاحظوا زيادة في الإجهاد التأكسدي في الجسم، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتنا.

من النتائج المهمة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة أن الإريثريتول قد يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك.

هذا المركب مهم جدًا لجسمنا، فهو يساعد الأوعية الدموية على التوسع ويحافظ على تدفق الدم بشكل طبيعي.

ما يعنيه هذا عمليًا أن الاستهلاك المنتظم لهذه المادة قد يكون له تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية، وكذلك على وظائف الدماغ.

ومن هذه البدائل:

  • الستيفيا: وهو مستخلص من نبات ستيفيا ريبوديانا وهو اكثر حلاوة من السكر بـ 400-200 مرة وخالي من السعرات الحرارية.
  • الأسبارتام: ويتبر أكثر حلاوة من السكر بـ 200 مرة ويستخدم في المشروبات الغازية والعلكة والحلويات.

فهل يجب علينا التوقف عن استخدام هذه البدائل؟

أثار الدكتور أوبورن بيري، الباحث الرئيسي في الدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية، مخاوف جدية حول مادة الإريثريتول.

و قد طالب الفريق البحثي بإجراء دراسات أعمق لمعرفة كيف تؤثر هذه المادة على الصحة على المدى الطويل، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

الدكتور توماس هولاند من جامعة راش، وهو خبير في مجال الصحة والشيخوخة، علق على هذه النتائج رغم أنه لم يشارك في البحث.

أوضح الدكتور أن هناك صلة محتملة بين المحليات الصناعية مثل الإريثريتول وزيادة مشاكل الذاكرة وأمراض القلب.

وقد نصح الدكتور هولاند الناس بالحد من استهلاك الإريثريتول، خاصة الذين لديهم استعداد للإصابة بأمراض القلب أو مشاكل الدماغ .

قدمت هذه الدراسة أول مرة في مؤتمر علمي كبير في أمريكا، وسيتم نشرها قريبا في مجلة علمية متخصصة بعد اكتمال المراجعات.

https://www.facebook.com/share/1P5RAt1A4K/

المصدر: إندبندنت