في ظل تصاعد الأحداث، أعلنت السلطات الإسرائيلية رفع حالة التأهب القصوى بعد اندلاع حريق ضخم في جبال القدس، مما أثار حالة من الذعر بين السكان ودفع تل أبيب إلى طلب المساعدة الدولية.
فهل تستطيع إسرائيل احتواء هذه الكارثة البيئية، أم أن الوضع قد يخرج عن السيطرة؟
حريق جبال القدس: كارثة بيئية تهدد المنطقة
اندلع الحريق في مناطق واسعة من جبال القدس، حيث التهمت النيران مساحات شاسعة من الغابات، مما أدى إلى إجلاء السكان من المناطق القريبة.
فرق الإطفاء تعمل على مدار الساعة للحد من انتشار النيران، لكن الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة يزيدان من صعوبة السيطرة على الحريق.
تل أبيب تستنجد بالمجتمع الدولي
مع تصاعد الأزمة، طلبت إسرائيل مساعدة دولية لمواجهة الحريق، حيث تم التواصل مع عدة دول لإرسال فرق إطفاء وطائرات متخصصة في مكافحة الحرائق.
هذا الطلب يعكس حجم الكارثة التي تواجهها إسرائيل، خاصة مع تزايد المخاوف من امتداد النيران إلى مناطق مأهولة بالسكان.
التأهب الأمني في تل أبيب
لم يقتصر تأثير الحريق على الجانب البيئي فقط، بل امتد إلى رفع حالة التأهب الأمني في تل أبيب، حيث تخشى السلطات من تداعيات إضافية قد تؤثر على البنية التحتية أو تسبب اضطرابات أمنية.
تم اتخاذ إجراءات احترازية تشمل تجهيز المستشفيات، فتح الملاجئ، وتعزيز فرق الطوارئ للتعامل مع أي تطورات غير متوقعة.
هل تستطيع إسرائيل السيطرة على الأزمة؟
رغم الجهود المكثفة، لا تزال هناك تحديات كبيرة أمام فرق الإطفاء، خاصة مع استمرار الرياح القوية التي تعيد إشعال النيران في المناطق التي تم إخمادها سابقًا.
كما أن نقص الموارد والمعدات المتخصصة قد يعيق عمليات الإطفاء، مما يجعل السيطرة الكاملة على الحريق أمرًا غير مضمون في الوقت الحالي.