عاد خبر خطوبة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز ليتصدر عناوين الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب الحدث العاطفي المنتظر، بل بسبب الخاتم الفاخر الذي أثار موجة من الجدل والتكهنات حول رمزيته.
جورجينا، التي تُعد من أبرز المؤثرات على “إنستغرام”، نشرت قبل أيام صورة لخاتم ضخم مرصع بالألماس، وأرفقته بتعليق رومانسي قالت فيه: “نعم، أوافق في هذه الحياة وإلى الأبد”، ما اعتبره البعض إعلانًا رسميًا للخطوبة، بينما رأى آخرون أن الخاتم لا يحمل دلالة واضحة على الارتباط الرسمي.
🔍 خاتم فاخر يفتقر للرمزية
وفي تصريح مفاجئ، كشفت خبيرة مجوهرات إسبانية لصحيفة كورييري ديلو سبورت أن الخاتم الذي قدمه رونالدو لجورجينا يُصنف ضمن فئة “خواتم الكوكتيل”، وهي مجوهرات تُستخدم عادة في المناسبات ولا تُعد مناسبة كرمز للخطوبة أو الزواج. وأضافت أن الخاتم يزن نحو 40 قيراطًا، وهو ثقيل وغير عملي، ويقيد حركة الأصابع، رغم أن تصميمه يبدو مثاليًا من حيث الإطار.
الخبيرة أوضحت أن هذا النوع من المجوهرات يلائم العقود أكثر من كونه خاتمًا للارتباط، مشيرة إلى أن اختيار رونالدو لهذا التصميم قد لا يعكس نية الزواج التقليدية، ما فتح بابًا واسعًا للتكهنات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين.
👨👩👧👦 علاقة مستمرة رغم الجدل
منذ لقائهما الأول في أواخر عام 2016، ظلت علاقة جورجينا ورونالدو محط اهتمام دائم من الإعلام والجمهور، وتجاوزت الانتقادات لتثمر عن عائلة مكونة من خمسة أطفال، بينهم كريستيانو جونيور من علاقة سابقة، والتوأم إيفا وماتيو، وابنتهما آلانا، وأصغرهم بيلا.
ورغم الجدل الذي أثاره الخاتم، يواصل الثنائي مشاركة لحظاتهما العائلية والرومانسية عبر وسائل التواصل، وسط ترقب واسع من المتابعين لأي إعلان رسمي بشأن الزواج المنتظر.
