شهدت مباراة ريال مدريد وأتلتيك بلباو في الدوري الإسباني واقعة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث وجه المعلق التونسي الشهير عصام الشوالي انتقادات حادة للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. جاءت هذه الانتقادات خلال تعليقه على المباراة، حيث عبّر الشوالي عن استيائه من أداء اللاعب بأسلوب مباشر وحاد، مما أثار ردود فعل متباينة بين الجماهير والمحللين.
تفاصيل الانتقادات
خلال الشوط الأول من المباراة، انتقد الشوالي أسلوب لعب فينيسيوس، مشيرًا إلى أن اللاعب يبالغ في المراوغات ويفتقر إلى الجدية المطلوبة في المباريات الكبرى. وصف الشوالي أداء فينيسيوس بأنه أشبه باللعب في “أزقة ريو دي جانيرو”، في إشارة إلى أسلوبه الفردي الذي اعتبره غير مناسب لفريق بحجم ريال مدريد. كما طالب اللاعب بالتركيز على اللعب الجماعي وتقديم أداء يتناسب مع مكانته كلاعب أساسي في الفريق الملكي ومنتخب البرازيل.
ردود الفعل الجماهيرية
أثارت تصريحات الشوالي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الجماهير بين مؤيد ومعارض لتعليقاته. البعض اعتبر أن الشوالي تجاوز حدود النقد الفني، بينما رأى آخرون أن تعليقاته كانت تعبيرًا صادقًا عن إحباطه من أداء اللاعب في تلك اللحظة. كما أطلق مشجعو فينيسيوس حملة للدفاع عنه، مؤكدين أن اللاعب يقدم أداءً مميزًا في معظم المباريات.
مواقف سابقة للشوالي تجاه فينيسيوس
من اللافت أن عصام الشوالي سبق وأشاد بفينيسيوس في مناسبات عديدة، واصفًا إياه بأنه “معذب المدافعين” و”اللاعب الذي يصنع الفارق”. هذا التناقض بين الإشادة والنقد يعكس أسلوب الشوالي الحماسي الذي يتأثر بشدة بالأداء اللحظي للاعبين. ومع ذلك، يرى البعض أن هذا الأسلوب قد يثير الجدل أحيانًا بسبب لغته المباشرة.
هل كان النقد مبررًا؟
بينما يرى البعض أن الشوالي كان قاسيًا في تعليقاته، يعتبر آخرون أن النقد كان مبررًا بناءً على أداء فينيسيوس في تلك المباراة. أسلوب الشوالي المعروف بالحماس والمباشرة قد يكون جزءًا من محاولته لإضفاء الإثارة على التعليق، لكنه أحيانًا يثير الجدل بسبب استخدامه لعبارات قوية.