الرئيسيةشباب ورياضةمن قلب الدفاع إلى قمة الثراء.. كم تبلغ ثروة خاليدو كوليبالي؟
شباب ورياضة

من قلب الدفاع إلى قمة الثراء.. كم تبلغ ثروة خاليدو كوليبالي؟

من قلب الدفاع إلى قمة الثراء.. كم تبلغ ثروة خاليدو كوليبالي؟

يُعرف السنغالي خاليدو كوليبالي كأحد أبرز المدافعين في كرة القدم الأفريقية، ولاعبًا محوريًا في نادي الهلال السعودي ومنتخب السنغال. لكن وراء براعته الدفاعية، يتساءل الكثيرون عن جوانب أخرى من حياته، لا سيما ثروته، استثماراته، وأعماله الخيرية.

ثروة كوليبالي: أرقام تروي مسيرة النجاح

وفقًا لتقارير رياضية موثوقة، تُقدر ثروة خاليدو كوليبالي حاليًا بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي. هذه الثروة هي نتاج مسيرة مهنية طويلة وناجحة في الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث تألق سابقًا مع نادي نابولي الإيطالي، ثم انتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، قبل أن يحط الرحال في الهلال السعودي بصفقة ضخمة قُدرت بـ 20 مليون يورو.

ومع الهلال السعودي، يتقاضى كوليبالي راتبًا سنويًا يُقدر بنحو 30 مليون يورو، مما يضعه ضمن قائمة اللاعبين الأعلى أجرًا في الدوري السعودي للمحترفين.

استثمارات متنوعة تتجاوز كرة القدم

لم يقتصر نجاح كوليبالي على المستطيل الأخضر فحسب، بل امتد إلى عالم الأعمال والاستثمار. يمتلك كوليبالي استثمارات متنوعة تشمل:

  • عقارات: يمتلك عقارات في كل من فرنسا والسنغال.
  • مشروعات تجارية: استثمر في مشروعات تخص الملابس والمستلزمات الرياضية.
  • شركات ناشئة: ساهم في شركات ناشئة تركز على التكنولوجيا والتعليم في القارة الأفريقية.

وجه إنساني: أعمال خيرية تعكس التواضع

على الرغم من ثروته وشهرته الواسعة، لم ينسَ كوليبالي جذوره والتزامه تجاه مجتمعه. يُعرف كوليبالي على نطاق واسع بأعماله الخيرية في السنغال والقارة الأفريقية بشكل عام. من أبرز مبادراته الإنسانية:

  • بناء المدارس والمراكز التعليمية: في المناطق الفقيرة بالسنغال.
  • دعم مشاريع المياه: لتوفير مياه الشرب النظيفة في القرى النائية.
  • التبرع المنتظم: للمستشفيات والمراكز الصحية في بلده الأم.
  • المشاركة في حملات التوعية: ضد العنصرية ودعم المساواة في الرياضة.

يُعد كوليبالي نموذجًا يحتذى به في التواضع، حيث عبّر في مناسبات عدة عن فخره بجذوره السنغالية والتزامه بمساعدة أبناء بلده. هذه الجهود الخيرية تعكس الجانب الإنساني العميق خلف شخصية النجم الكروي.