قضت جولين أندرسون، خبيرة الموارد البشرية التي شغلت مناصب مرموقة مثل رئيسة قسم شؤون الموظفين في شركة “BetterUp” و13 عامًا في شركة “فيزا”، عقودًا في تقييم السير الذاتية ومقابلة المرشحين. تؤكد أندرسون أن السيرة الذاتية الاحترافية ليست مجرد قائمة بالمناصب السابقة، بل يجب أن تعكس القيمة والتأثير الذي أضافه المرشح خلال مسيرته المهنية.
علامات تحذير قد تضر سيرتك الذاتية
- التنقل الوظيفي المتكرر: تُعد فترات العمل القصيرة دون توضيح الأسباب أحد أبرز علامات التحذير. تنصح أندرسون بتوضيح سبب التنقل الوظيفي في السيرة الذاتية لتجنب خلق انطباع عن مسار مهني غير مستقر.
- عدم إبراز التأثير: السيرة الذاتية التي تفتقر إلى إبراز إنجازات ملموسة تُقلل من فرصة حصولك على الوظيفة. تنصح أندرسون بضرورة توضيح طبيعة عملك، النتائج التي حققتها، والقيمة التي أضفتها. مثلًا: بدلاً من كتابة “مسؤول عن تنظيم الاجتماعات”، يمكن القول: “نظّمت 30 اجتماعًا استراتيجيًا سنويًا ساهمت في تحسين كفاءة العمليات بنسبة 20%.”
“ماذا فعلت؟” الطريقة الأفضل لإبراز القيمة تنصح أندرسون بالتركيز على شرح دورك بوضوح تحت كل منصب شغلته. لا تكتفِ بوصف وظيفي تقليدي، بل قسّم المهام الكبيرة إلى إنجازات فردية ووضح أثرها. على سبيل المثال، إذا عملت في مشروع دمج شركات، اذكر دورك مثل:
- تحليل البيانات وتقديم تقارير دقيقة.
- دمج فرق العمل من ثقافات مختلفة بنجاح.
- تقييم المواهب لضمان نجاح عملية الدمج.
تتبع إنجازاتك باستمرار تشدد أندرسون على أهمية تتبع الإنجازات فور تحقيقها وإضافتها إلى السيرة الذاتية بشكل دوري. هذا يضمن أنك لا تنسى التفاصيل الدقيقة التي قد تعزز فرصك عند التقديم لوظائف جديدة.
نصيحة من مسؤولة التوظيف السابقة في أمازون ليندسي موستين، مسؤولة التوظيف السابقة في “أمازون”، تؤكد أن السيرة الذاتية التي تفتقر إلى أمثلة ملموسة تبدو وكأنها قائمة بوظائف شاغرة. لذا، التركيز على النتائج الفردية والمساهمة المباشرة في تحقيق أهداف الشركة يعكس احترافية وتفرد المرشح.