في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق، أهارون باراك، من خطر يهدد استقرار إسرائيل، مشيرًا إلى أن البلاد قد تواجه انزلاقًا نحو حرب أهلية. جاءت هذه التحذيرات في ظل تصاعد الانقسامات الداخلية والخلافات السياسية التي تعصف بالمجتمع الإسرائيلي.
باراك وصف الوضع الحالي بأنه يشبه “قطارًا ينحدر إلى الهاوية”، مشددًا على أن الانقسام الكبير بين الإسرائيليين أنفسهم يمثل التحدي الأكبر. وأشار إلى أن القرارات السياسية الأخيرة، مثل إقالة رئيس جهاز الشاباك، تعكس صراعًا على المصالح وتزيد من حدة التوترات داخل الحكومة وأجهزتها الأمنية.
كما دعا باراك إلى ضرورة التوصل إلى توافق بين الأطراف المتصارعة، محذرًا من أن استخدام القوة بدلاً من الحوار قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأكد أن الحفاظ على استقلال القضاء واحترام سيادة القانون هما السبيل الوحيد لتجنب الانزلاق نحو الفوضى.
تصريحات باراك تسلط الضوء على التحديات التي تواجه إسرائيل في ظل الأزمات السياسية والأمنية المتزايدة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد واستقرارها.
