في تحذير أثار اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل، كشف طبيب الأورام الشهير الدكتور تارانغ كريشنا عن مخاطر صحية كامنة في أدوات المطبخ التي نستخدمها يوميًا دون أن ندرك تأثيرها السلبي، خاصة على فئة الشباب.
وخلال مشاركته في بودكاست عبر “إنستغرام”، أشار الدكتور كريشنا إلى أن بعض أنواع الأواني المنزلية قد تُطلق مواد كيميائية ضارة عند تعرضها للحرارة أو نتيجة سوء الاستخدام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة، أبرزها السرطان.
🧾 ثلاث أدوات يجب الحذر منها:
- أواني الألومنيوم
رغم أنها تُستخدم على نطاق واسع بفضل خفة وزنها وسرعة توصيلها للحرارة، إلا أن الألومنيوم قد يتسرب إلى الطعام أثناء الطهي.
تشير الدراسات إلى أن ما بين 1 إلى 2 ملغ من الألومنيوم قد يدخل الجسم يوميًا عبر الطعام، مما يُسبب تراكمًا قد يؤدي إلى تغيّرات خلوية تُمهّد لنمو خلايا سرطانية. كما تم رصد علاقة محتملة بين الألومنيوم ومرض الزهايمر. - أواني التفلون غير اللاصقة
تُعد خيارًا مفضلًا في المطابخ الحديثة، لكنها تتحول إلى خطر حقيقي عند تقشير الطلاء أو استخدام أدوات تنظيف حادة.
عند تعرضها لدرجات حرارة عالية، تُطلق أبخرة سامة تُسبب أعراضًا تُشبه الإنفلونزا، تُعرف طبيًا بـ”حمّى التفلون”، وقد تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي. - الأواني والحاويات البلاستيكية
يحذر الدكتور كريشنا من استخدام البلاستيك في الطهي أو تخزين الطعام الساخن، خاصة الأنواع التي تحتوي على مركبات مثل BPA والفثالات والستايرين.
هذه المواد تُعرف بتأثيرها السلبي على الغدد الصماء، وقد تُسبب اضطرابات هرمونية والتهابات مزمنة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لتقارير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان.