الرئيسيةمنوعاتتغيّرات مذهلة تحدث لجسمك أثناء كسوف الشمس
منوعات

تغيّرات مذهلة تحدث لجسمك أثناء كسوف الشمس

تغيّرات مذهلة تحدث لجسمك أثناء كسوف الشمس

عندما يحجب القمر جزءًا من قرص الشمس في ظاهرة الكسوف الجزئي، لا يقتصر الأمر على مشهد سماوي مبهر، بل تحدث تغييرات دقيقة في البيئة المحيطة قد تنعكس على جسم الإنسان بطرق غير متوقعة.

تغيرات فسيولوجية أثناء الكسوف

أظهرت تجارب سريرية أن الجسم يتفاعل مع الكسوف بطرق متعددة، منها:

  • ارتفاع هرمون البرولاكتين: هذا الهرمون يلعب دورًا في تنظيم المناعة والتمثيل الغذائي، وقد لوحظ ارتفاعه بعد الكسوف بنفس المعدلات التي تظهر خلال النوم العميق أو عند شروق الشمس.
  • تأثير محتمل على الهضم: يُعتقد أن الأشعة الشمسية خلال الكسوف قد تؤثر على عملية الهضم وتغير خصائص بعض المركبات الغذائية، رغم أن الأدلة العلمية لا تزال محدودة.
  • تغيرات في الجاذبية الأرضية: الكسوف يسبب تغيرًا طفيفًا في قوة الجاذبية، مما يؤثر على المد والجزر، والتي بدورها ترتبط بتنظيم هرمونات مثل الجوع والنوم والمزاج.
  • اضطرابات في المجال الكهرومغناطيسي: التقلبات في طبقة الأيونوسفير قد تؤثر على النشاط الكهربائي في الدماغ والقلب، ما قد ينعكس على الحالة النفسية والجسدية.
  • تأثر هرمونات النمو والميلاتونين: هذه التغيرات قد تؤثر على النوم والنمو، خاصة لدى الأطفال والمراهقين.
  • ارتفاع ضغط الدم وتغيرات نفسية: النشاط المغناطيسي المرتبط بالكسوف قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات مزاجية مؤقتة.

التحذير الأهم: لا تنظر مباشرة إلى الشمس

النظر المباشر إلى الشمس أثناء الكسوف، حتى لثوانٍ، قد يسبب ضررًا بالغًا لشبكية العين يُعرف بـ”الاعتلال الشمسي”، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى فقدان البصر.

نصائح للسلامة خلال الكسوف

  • استخدم نظارات مخصصة لمراقبة الكسوف، ولا تكتفِ بالنظارات الشمسية الع دون حماية.
  • حافظ على هدوئك، فالكسوف ظاهرة طبيعية لا تستدعي القلق.