قد تبدو الملابس الجديدة براقة وجاهزة للارتداء فور شرائها، لكن الحقيقة قد تكون مختلفة تمامًا. وراء تلك الأقمشة الأنيقة قد تختبئ مخاطر غير متوقعة تؤثر على صحتك وراحتك. فهل يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟ الإجابة قد تفاجئك.
لماذا يجب غسل الملابس الجديدة؟
- بقايا المواد الكيميائية: أثناء عملية التصنيع، تُستخدم مواد كيميائية مثل الأصباغ والمثبتات لتحسين مظهر الأقمشة. هذه المواد قد تسبب تهيجًا للجلد أو ردود فعل تحسسية لدى البعض.
- البكتيريا والجراثيم: الملابس الجديدة تمر بمراحل متعددة من التصنيع والتخزين والنقل، مما يجعلها عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الجراثيم.
- آثار الأيدي البشرية: قد تكون الملابس قد تم لمسها وتجربتها من قبل العديد من الأشخاص في المتاجر، مما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم.
المخاطر الصحية المحتملة
- تهيج الجلد: بعض المواد الكيميائية المستخدمة في التصنيع قد تسبب حكة أو احمرارًا.
- الحساسية: قد يعاني البعض من حساسية تجاه الأصباغ أو المواد المستخدمة في الأقمشة.
- التهابات جلدية: في حالات نادرة، قد تؤدي البكتيريا الموجودة على الملابس إلى التهابات جلدية.
كيفية التعامل مع الملابس الجديدة
- الغسل قبل الاستخدام: يُفضل غسل الملابس الجديدة بماء دافئ ومنظف مناسب قبل ارتدائها.
- اختيار الأقمشة الطبيعية: الأقمشة القطنية أو العضوية تكون أقل عرضة للاحتواء على مواد كيميائية ضارة.
- تجنب الروائح القوية: إذا كانت الملابس تحتوي على رائحة كيميائية قوية، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مواد ضارة.