توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة ارتفاع مخاطر الصقيع (الضريب) في المرتفعات اليمنية، خاصة في محافظتي صنعاء وذمار، ما قد يهدد سبل العيش الزراعية ويؤثر على المحاصيل الحيوية.
وأشار التقرير، الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا)، إلى أن الأسابيع الماضية شهدت انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة الصغرى في ذمار وصنعاء وعمران، حيث وصلت إلى ما دون الصفر درجة مئوية، مما تسبب في أضرار واسعة بالمزروعات، وعلى رأسها محصول القات، الذي تعتمد عليه مئات الآلاف من الأسر كمصدر دخل رئيسي.
كما توقع التقرير استمرار الظروف الجافة ونقص المياه، مما يعيق نمو المحاصيل الزراعية، رغم بقاء احتمالية الإصابة بالجراد منخفضة.
ووفقًا للتقرير، فإن 17.1 مليون شخص، أي ما يعادل 49% من سكان اليمن، بحاجة إلى مساعدات غذائية وزراعية خلال عام 2025، بسبب تفاقم التحديات المناخية والأوضاع الاقتصادية الصعبة.