في واقعة غريبة شهدها أحد عقود الزواج، روت المحامية مريم الغالي تفاصيل قصة رجل تقدم لخطبة امرأة ظن أن عمرها في بداية الثلاثينات، معجباً بجمالها وهدوئها. لكن لحظة توقيع عقد النكاح كانت فاصلة، إذ اكتشف من بطاقة هويتها أن عمرها الحقيقي 42 عاماً.
وخلال حديثها في برنامج سيدتي، قالت الغالي: “العريس اختار خطيبته بناءً على مظهرها، معتقداً أنها في حدود 32 سنة، لكنه فوجئ بالحقيقة وقت العقد، ومع ذلك، أكمل الزواج دون اعتراض.”
لكن الأمور لم تستمر بهدوء. لاحقاً، نشأت خلافات بين الزوجين دفعت الزوجة إلى رفع قضية فسخ نكاح. المفاجأة أن الزوج عاد للمحامية مطالباً بفسخ العقد، مدّعياً أنه تعرض للخداع، قائلاً: “أنا وافقت على الزواج بناءً على معلومة خاطئة.”
ومع ذلك، أوضحت المحامية أن القانون لا يمنحه هذا الحق، لأن المعلومة كانت مكشوفة له قبل التوقيع، وقد وافق بإرادته الكاملة.
