الفصفص: نبات قديم بفوائد صحية مذهلة
يُعتبر الفصفص، المعروف أيضًا بالزعقة، من النباتات التي عُرفت منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث انتشر في منطقة الشرق الأوسط واستخدم كعلف للأبقار.
لاحقًا، انتقلت زراعته إلى تركيا، ومنها إلى اليونان وإيطاليا وإسبانيا خلال الحملات الإسبانية في القرن السادس عشر الميلادي.

ورغم محاولات زراعته في أمريكا الجنوبية وأوروبا، إلا أن انتشار الآفات حال دون نجاح زراعته في بعض المناطق.
أين يُزرع الفصفص؟
- يُفضل زراعة الفصفص في فصل الشتاء، حيث تتوفر درجات حرارة مناسبة.
- يمكن تصنيف أنواع الفصفص حسب مقاومتها للظروف البيئية: مقاومة، متحملة، وضعيفة المقاومة.
وصف نبات الفصفص:
- جذوره عميقة ووتدية، وساقه متفرعة يصل طولها إلى أكثر من متر.
- أوراقه مركبة تتكون من ثلاث وريقات بيضاوية الشكل، وأزهاره صغيرة بألوان الأزرق أو البنفسجي أو الوردي.
- ثماره تشبه القرن اللولبي وتحتوي على بذور غنية بالبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات مثل A، E، D، B، وK.
فوائد الفصفص للضغط والسكر:
- للضغط: يساعد الفصفص غير المملح في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، مع ضرورة تناوله بكميات معتدلة لتجنب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الصوديوم.
- للسكر: أظهرت الدراسات قدرة الفصفص على تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعه، بفضل التحكم في الشقوق الحرة وتثبيط نشاطها.
أنواع الفصفص:
- بذور القرع ودوار الشمس.
- الفصفص المصري بأنواعه المختلفة مثل الأبيض، الدمامي، والمفتح.
- يُقدم في المناسبات الاجتماعية والأعياد، ويُعتبر وجبة خفيفة مميزة.
استخدامات الفصفص:
- يُستخدم كوجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
- يُضاف إلى الأطباق المختلفة ويُقدم مع الزوار والعائلة.
- يُعتبر جزءًا من التراث الغذائي في العديد من الدول.
الفصفص ليس مجرد نبات، بل هو جزء من تاريخ طويل يحمل فوائد صحية مذهلة، مع ضرورة تناوله باعتدال لتجنب أي أضرار محتملة.