في ظل انتشار السحر والحسد، يتساءل البعض عن كيفية التمييز بين الإصابة بهما والخيالات التي قد تكون مجرد وهم. وقد أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السحر والحسد ذُكرا في القرآن الكريم، لكن الأذى لا يحدث إلا بإذن الله كما ورد في قوله تعالى: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ».
علامات الإصابة بالسحر أو العين
- النفور من العبادات واستثقال الطاعات.
- تكرار الكوابيس والأحلام المُفزعة.
- تغيّر في لون البشرة أو الصداع الشديد المستمر.
- شرود الانتباه وضعف التركيز.
- اختلاط الأمور وتوهّم غير المبرر.
- الغضب المتكرر واختلاق المشكلات دون سبب واضح.
- عدم الاهتمام بالمظهر الشخصي أو العمل.
- انحباس الرجل عن جِماع زوجته وضيق التنفس.
- أعراض بدنية: صفرة الوجه، خفقان القلب، وألم في الجسم بلا سبب طبي.
طرق العلاج والتوقي
- قراءة آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذتين للتحصين.
- الالتزام بأذكار الصباح والمساء.
- قراءة الرقية الشرعية وآيات إبطال السحر مثل بداية سورة الصافات.
- الإكثار من ذكر الله واللجوء إلى الصلاة والصبر كما ورد في قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ».
- سورة البقرة وسورة آل عمران من أعظم الوسائل لحماية البيت من السحر والشياطين.