الرئيسيةمنوعاتعاملة منزلية في جدة تبتز عائلة سعودية بتصوير نسائها
منوعات

عاملة منزلية في جدة تبتز عائلة سعودية بتصوير نسائها

عاملة منزلية في جدة تبتز عائلة سعودية بتصوير نسائها

في واقعة مثيرة للقلق هزّت الرأي العام في مدينة جدة، تحوّلت ثقة أسرة سعودية في عاملة منزلية إلى مأساة مؤلمة، بعد أن استغلت هذه الأخيرة علاقتها بالأسرة وقامت بتصوير نساء المنزل وتسريب الصور، ما أدى إلى سلسلة من عمليات الابتزاز والانتهاكات الخطيرة.

بداية الحكاية: ثقة تحوّلت إلى خيانة

استقدمت الأسرة العاملة المنزلية واعتبرتها فردًا من أفراد البيت، إذ سمحت لها بمشاركة الحياة اليومية دون قيود. وبمرور الأيام، تولّت العاملة بعض المهام مثل استقبال الطلبات من عامل توصيل في الحي، لتنشأ بينهما علاقة مشبوهة تطورت بشكل غير متوقع.

خطة الابتزاز: جهاز وهروب

قام عامل التوصيل بإهداء العاملة هاتفًا حديثًا ومبلغًا ماليًا قدره 1000 ريال، مقابل طلبه منها تصوير نساء العائلة في أوضاع خاصة داخل المنزل. استجابت العاملة ونجحت في تصوير عدة مشاهد منها صور في المسبح، قبل أن تهرب إلى بلدها الآسيوي بمساعدة العامل.

تصعيد الخطر: ابتزاز المرأة وأبنائها

بعد مرور شهر، توجهت زوجة صاحب المنزل إلى البقالة التابعة لعامل التوصيل، وهناك طلب منها مبلغًا ضخمًا بذريعة مرض أحد أقربائه. وعندما رفضت، بدأ بإرسال صورها وصور بناتها وابتزازها بنشرها علنًا.

لم تجد المرأة مخرجًا سوى الانصياع، فدفعت له خلال ثلاثة أشهر ما يقارب 370 ألف ريال، بينما استمر في طلب المزيد، مما وضعها تحت ضغط نفسي كبير.

الفرج المنتظر: يد العون من مجهول

التقت المرأة برجل في سيارته بدا عليه الصلاح، فطلبت مساعدته، فاستجاب وأصطحبها مع زوجته ليستمع لتفاصيل مشكلتها. لم تمر سوى أيام معدودة حتى أُلقي القبض على عامل البقالة، واستُعيد جزء من الأموال التي دفعَتْها الضحية.

التحذير الأخير: لا تضعوا الثقة المطلقة

اختتم راوي القصة الفيديو بنصيحة للجميع بعدم منح الثقة المطلقة للعمالة المنزلية، وضرورة مراقبة الهواتف وتفتيشها لمنع وقوع انتهاكات مشابهة. فالوقاية خير من الندم، والحذر أساس السلامة في التعامل مع من نسمح لهم بدخول حياتنا