كشفت بوابة هيلث لاين الطبية عن قائمة من أجزاء في الدجاج يُنصح بتجنب تناولها، رغم ما يتمتع به لحم الدجاج من فوائد غذائية كبيرة. التحذير جاء بعد دراسات أظهرت أن بعض هذه الأجزاء قد تحتوي على بكتيريا، سموم، أو طفيليات يصعب التخلص منها حتى بعد الطهي، وقد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة، أبرزها السرطان.
✅ فوائد لحم الدجاج
قبل الحديث عن المحظورات، لا بد من الإشارة إلى أن لحم الدجاج يُعد من أكثر مصادر البروتين الحيواني فائدة، حيث يمد الجسم بـ:
- البروتينات عالية الجودة
- الدهون الصحية والكربوهيدرات
- الكالسيوم، الفوسفور، الحديد، والكاروتين
- فيتامينات A وB وC وE
- دعم جهاز المناعة
- تحسين اللياقة البدنية
- تنشيط الدورة الدموية والوقاية من الجلطات
⚠️ أجزاء في الدجاج يجب تجنبها:
- رئة الدجاج تحتوي على طفيليات وبكتيريا مقاومة للحرارة، لا تُزال بسهولة حتى بعد الطهي.
- رقبة الدجاج تحتوي على عقد ليمفاوية قد تختزن سمومًا وبكتيريا، والاستهلاك المتكرر لها قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- رأس الدجاجة قد تتراكم فيها مواد ضارة نتيجة تغذية الدجاج أو البيئة المحيطة.
- أمعاء الدجاج تحتوي على بقايا طعام وبكتيريا يصعب تنظيفها بالكامل، ما قد يؤدي إلى رفع نسبة الدهون في الدم.
- جلد الدجاج غني بالدهون الضارة، وقد يحمل طفيليات وبكتيريا على سطحه.
- أرجل الدجاج تحتوي على بقايا هرمونات، والإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى.
- مؤخرة الدجاج (العُصعُص) تُعد الأخطر، إذ تحتوي على تركيز عالٍ من السموم والبكتيريا التي قد تؤثر سلبًا على صحة الإنسان.
📌 خلاصة
رغم أن الدجاج يُعد خيارًا صحيًا لكثير من الناس، إلا أن الوعي بالأجزاء الضارة منه لا يقل أهمية عن اختيار طريقة الطهي الصحية. تجنب هذه الأجزاء السبعة قد يحميك من مخاطر صحية جسيمة، ويضمن لك الاستفادة القصوى من فوائد هذا الطعام الشائع.