الرئيسيةصحهلا تتجاهلها: أعراض سرطان المعدة الخفية وخط دفاعك الأول بـ 5 أطعمة وقائية!
صحه

لا تتجاهلها: أعراض سرطان المعدة الخفية وخط دفاعك الأول بـ 5 أطعمة وقائية!

لا تتجاهلها: أعراض سرطان المعدة الخفية وخط دفاعك الأول بـ 5 أطعمة وقائية!

يُعد سرطان المعدة مرضاً خطيراً يصيب خلايا جدار المعدة، وقد ينتشر إلى أعضاء أخرى مثل البنكرياس أو الكبد في مراحله المتقدمة. في السعودية، تُظهر الإحصائيات أن المرض قد يصيب شخصين من كل 100 ألف، مما يستدعي الانتباه لأعراضه وأساليب الوقاية.

الأسباب وعوامل الخطر: ما الذي يزيد فرص الإصابة؟

رغم أن الأسباب المباشرة لسرطان المعدة لا تزال غير معروفة تماماً (قد تكون مرتبطة بتلف في بطانة المعدة)، إلا أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة:

  • داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
  • نظام غذائي غني بالأطعمة المملحة والمدخنة وقليل الخضراوات والفواكه.
  • الإصابة بجرثومة المعدة.
  • التهاب المعدة المزمن.
  • التدخين.
  • التاريخ العائلي للإصابة بسرطان المعدة.

متى تقلق؟ أعراض سرطان المعدة من البداية حتى المراحل المتقدمة

غالباً ما تكون الأعراض المبكرة لسرطان المعدة غير واضحة وتشبه أعراض مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة، مما يجعل التشخيص المبكر صعباً. وتشمل:

  • عُسر الهضم المستمر.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • الغثيان أو القيء (قد يكون دموياً).
  • تغير الشهية (فقدانها أو الشعور بالشبع السريع).
  • حرقة المعدة والانتفاخ.

إذا استمرت هذه الأعراض أو تكررت، لا تتردد في زيارة الطبيب. الكشف المبكر حاسم في منع انتشار السرطان.

في المراحل المتأخرة، تصبح الأعراض أكثر وضوحاً:

  • صعوبة البلع.
  • ألم بطن شديد (خاصة في الجزء العلوي أو حول السرة).
  • فقدان وزن غير مبرر، تعب شديد، وضعف عام.
  • براز أسود اللون (نتيجة نزيف داخلي) وفقر الدم.
  • قرحة المعدة التي لا تستجيب للعلاج.

عند انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى (المرحلة الرابعة)، تظهر أعراض محددة حسب العضو المصاب، مثل اليرقان عند الانتشار للكبد أو تورم البطن عند الانتشار لغشاء البطن.

التشخيص والعلاج: خطوات أساسية لمواجهة المرض

يبدأ التشخيص بفحص سريري دقيق والتساؤل عن التاريخ المرضي، يتبعه عدد من الفحوصات المتخصصة:

  • التنظير العلوي: لفحص بطانة المعدة وأخذ خزعة.
  • التنظير بالموجات فوق الصوتية: لتحديد مدى تغلغل الورم.
  • التصوير المقطعي (CT) والرنين المغناطيسي (MRI).
  • فحص PET Scan: لتحديد انتشار السرطان لأعضاء أخرى.

خيارات العلاج متعددة وتعتمد على مرحلة المرض، وتشمل:

  • الجراحة: لإزالة الخلايا السرطانية أو استئصال جزء أو كل المعدة.
  • العلاج الكيماوي والإشعاعي: غالباً ما تستخدم مع الجراحة أو كعلاجات مساعدة.
  • العلاج الموجه والمناعي: تستخدم خاصة في المراحل المتقدمة.
  • الرعاية التلطيفية: لتحسين جودة حياة المريض وتخفيف الأعراض.

نسبة الشفاء من سرطان المعدة تعتمد بشكل كبير على مرحلة التشخيص. ففي المراحل المبكرة الموضعية، تصل النسبة إلى 75%، بينما تنخفض إلى 7% فقط في حال الانتشار لأعضاء بعيدة.

الوقاية: هل يمكن تقليل الخطر؟

رغم صعوبة منع الإصابة تماماً، يمكن تقليل الخطر من خلال:

  • علاج أمراض الجهاز الهضمي مثل جرثومة المعدة والارتجاع المعدي المريئي.
  • تجنب التدخين ومنتجات التبغ.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات والفواكه.
  • الحفاظ على وزن صحي.

في الختام، الوعي بأعراض سرطان المعدة، حتى تلك المبكرة التي قد لا تبدو مقلقة، هو المفتاح للتشخيص المبكر وتحسين فرص الشفاء. تذكر دائماً أن الفحص الطبي هو الخطوة الأولى نحو مواجهة هذا المرض.