الرئيسيةمنوعاتلماذا سُمي يوم عرفة بهذا الاسم؟ .. اعرف السبب
منوعات

لماذا سُمي يوم عرفة بهذا الاسم؟ .. اعرف السبب

فئات عمرية ممنوعة من الحج 1446: السعودية تصدر قرارًا غير متوقع

يوم عرفة هو أحد أعظم أيام العام عند المسلمين، وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات، ويُعد الوقوف فيه ركنًا أساسيًا من أركان الحج. تتنزل الرحمة والمغفرة على الحجاج في هذا اليوم المبارك، ويعيشون لحظات روحية مميزة، متضرعين إلى الله بالدعاء والاستغفار.

سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم:
هناك عدة روايات حول سبب تسمية يوم عرفة بهذا الاسم، أبرزها أن آدم وحواء عندما نزلا إلى الأرض، تعارفا في هذا المكان، فسُمي بعرفات. كما قيل إن تسمية اليوم بهذا الاسم تعود إلى تعارف الناس فيه وتجمعهم، أو لأن الحجاج يعترفون بذنوبهم ويلجؤون إلى الله طلبًا للمغفرة.

أهمية جبل عرفات:
يُعرف جبل عرفات بأسماء عدة، منها جبل الرحمة، وجبل القرين، وجبل النابت، وجبل إلال. وهو يقع في الطريق بين مكة والطائف، ويبعد عن مكة حوالي 22 كم، ويُعد المشعر الوحيد الذي يكون خارج حدود الحرم.

شعائر الوقوف بعرفة:
في يوم التاسع من ذي الحجة، يسير الحجاج من منى إلى عرفات مرددين التلبية، وبعد وصولهم يُستحب لهم النزول بنمرة والاستماع إلى خطبة يوم عرفة قبل أداء صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا. ثم يقضون بقية اليوم في الدعاء والتضرع إلى الله حتى غروب الشمس.

حدود الوقوف بعرفة:
حدود عرفة واضحة ومحددة بعلامات، ويجب على الحاج أن يكون داخل هذه الحدود، حيث قال النبي ﷺ: “عَرَفَاتٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ إلَّا بَطْنَ عُرَنَةَ”. ووادي عرنة يفصل بين مشعر مزدلفة وعرفة، وهو مكان نهى الرسول ﷺ عن الوقوف فيه لأنه ليس جزءًا من عرفات.

الخاتمة:
يوم عرفة هو فرصة عظيمة للمسلمين، سواء كانوا حجاجًا أو غير حجاج، للتقرب إلى الله بالدعاء والتضرع، ففيه تُغفر الذنوب ويُعتق الله عباده من النار. فهو يوم الرحمة والمغفرة، الذي يحمل روحانية لا تضاهيها أي لحظة أخرى في العام.