في مشهد أثار موجة واسعة من الجدل، اقتحمت مرشحة للكونغرس الأمريكي فعالية إسلامية في ولاية تكساس، مطلقةً تصريحات اعتُبرت معادية للإسلام، مما أثار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.
هذه الحادثة أعادت النقاش حول حرية التعبير وحدودها، وكذلك حول تصاعد الإسلاموفوبيا في بعض الأوساط السياسية الأمريكية.
تفاصيل الواقعة
وفقًا لشهود عيان، دخلت المرشحة إلى الفعالية التي كانت تجمعًا ثقافيًا ودينيًا للمسلمين، وبدأت في توجيه كلمات حادة، قائلةً: “لن أسمح بالإسلام هنا، هذه أمة مسيحية، عودوا إلى أوطانكم!”
، مما أدى إلى حالة من التوتر بين الحضور. سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي توثق الحادثة، لتصبح حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود الفعل
أثارت هذه التصريحات موجة من الانتقادات، حيث وصفها البعض بأنها خطاب كراهية يهدد قيم التعددية والتسامح التي يقوم عليها المجتمع الأمريكي.
من جهة أخرى، دافع بعض المؤيدين للمرشحة عن موقفها، معتبرين أن لها الحق في التعبير عن آرائها، حتى لو كانت مثيرة للجدل.
الإسلاموفوبيا والسياسة الأمريكية
تأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه الخطاب السياسي الأمريكي تصاعدًا في التحريض ضد الأقليات، حيث يتم استغلال المخاوف الأمنية والسياسية لتأجيج المشاعر ضد المسلمين.
العديد من المنظمات الحقوقية دعت إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد المرشحة، معتبرةً أن تصريحاتها تتجاوز حدود حرية التعبير إلى التحريض على الكراهية.