تُعد الإنفلونزا من أكثر الأمراض الفيروسية انتشاراً وإزعاجاً، إذ تُسبب أعراضاً حادة مثل السعال، الحمى، وآلام العضلات. ورغم أن معظم المصابين يبدأون بالتحسن خلال أسبوع تقريباً، يبحث الكثيرون عن وسائل فعالة لتقصير مدة الإصابة.
العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات
- تُعتبر مضادات الفيروسات الخيار الأفضل لتقليل مدة الإصابة.
- أبرزها تاميفلو (Tamiflu)، الذي يعوق تكاثر الفيروس داخل الجسم إذا تم تناوله خلال أول 48 ساعة من ظهور الأعراض، وقد يقلص فترة المرض ليوم كامل.
- توصي الهيئات الصحية، ومنها مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، باستخدام هذه الأدوية للحالات الشديدة، وقد تسهم في تقليل الوفيات بنسبة تصل إلى 40%.
بدائل دوائية فعالة
- تشمل خيارات أخرى مثل:
- ريلينزا (Relenza): يُستنشق عبر الفم.
- رابيفاب (Rapivab): يُعطى بالحقن الوريدي.
- أظهرت الأبحاث أن هذه العلاجات تُقلل من شدة الأعراض عند استخدامها مبكراً.
المكملات الغذائية والعلاجات المنزلية
- يلجأ البعض إلى فيتامين C والزنك، لكن لم تثبت الأبحاث فعاليتها في تقليل مدة المرض.
- العسل يُخفف من حدة السعال، لكن لا يُعطى للأطفال دون السنة الأولى لتجنّب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بسبب جراثيم Clostridium botulinum.
نصائح طبية مهمة
- يُستخدم الأسيتامينوفين والإيبوبروفين لتخفيف الألم والحمى، مع الحذر من إعطاء الأسبرين للأطفال لتجنّب الإصابة بمتلازمة “راي”.
- يُعد لقاح الإنفلونزا وسيلة وقائية مهمة، يُفضل الحصول عليه قبل موسم العدوى في سبتمبر أو أكتوبر، ويساهم في تخفيف حدة الأعراض ومنع المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي.
دعم الجهاز المناعي
لتحصين الجسم ضد الفيروسات:
- اتبع نظاماً غذائياً متوازناً.
- احصل على نوم كافٍ.
- امتنع عن التدخين.
- واظب على شرب السوائل.