تُعد الفواكه من أروع هدايا الطبيعة، فهي تزخر بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل الألياف، الفيتامينات، والمعادن. ومع ذلك، فإن محتواها من السكر يختلف بشكل كبير من نوع لآخر، مما يجعل بعض الفواكه خيارًا أكثر حذرًا، خاصةً لمن يعانون من مرض السكري أو يراقبون مستويات الجلوكوز في الدم.
فيما يلي مجموعة من الفواكه التي تتميز بحلاوة طبيعية عالية، لكنها تتطلب تناولًا معتدلًا لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة:
1. المانجو: نكهة ملكية وسكر وفير
المانجو، المعروف بلقب “ملك الفواكه”، يتميز بلونه الذهبي ورائحته العطرة وطعمه الغني. تحتوي ثمرة متوسطة الحجم على أكثر من 40 جرامًا من السكر، ما يجعلها من أكثر الفواكه تركيزًا في السكريات. لذا يُنصح بتحديد الكمية بدقة عند تناولها، خاصةً لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر.
2. العنب: صغير الحجم.. كبير التأثير
العنب من الفواكه التي يسهل تناولها بكميات كبيرة دون ملاحظة، لكن كوبًا واحدًا منه يحتوي على حوالي 23 جرامًا من السكر. وعند تجفيفه إلى زبيب، تزداد كثافة السكر بشكل ملحوظ. لذا يُفضل تناوله بكميات محدودة لتفادي ارتفاع مستويات الجلوكوز.
3. الكرز: الحبة الصغيرة ذات المفاجأة الكبيرة
رغم حجمه الصغير، فإن الكرز يحتوي على نسبة عالية من السكر، حيث يوفر كوب واحد حوالي 18 جرامًا. سهولة تناوله تجعله خيارًا مغريًا، لكنه قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم إذا لم يتم ضبط الكمية.
4. الليتشي: الحلاوة الآسيوية المركزة
فاكهة الليتشي، الشائعة في شرق آسيا، تتميز بحجمها الصغير وطعمها الحلو جدًا. كوب واحد منها يحتوي على نحو 29 جرامًا من السكر، ما يجعلها من أكثر الفواكه تركيزًا في السكريات مقارنة بحجمها. تناول عدة حبات منها قد يؤدي إلى تجاوز الكمية الموصى بها بسهولة.
5. الموز: مصدر سريع للطاقة
الموز من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم وفيتامين B6، ويُستخدم كثيرًا كمصدر للطاقة قبل التمارين الرياضية. ومع نضجه، يتحول النشا فيه إلى سكر، حيث تحتوي الموزة الواحدة على حوالي 14 جرامًا. لذا يُنصح بتناوله باعتدال، خاصةً في حال وجود حساسية تجاه ارتفاع السكر.
6. التين: نكهة العسل في فاكهة
التين الطازج غني بالألياف والمعادن، لكن التين المجفف يحتوي على تركيز عالٍ من السكر، حيث توفر الحبة الواحدة حوالي 8 جرامات. مذاقه الذي يُشبه العسل يجعله مغريًا، لكنه يتطلب حذرًا في الكمية لتجنب الإفراط في تناول السكر.