زيت الزيتون ليس مجرد مكوّن في المطبخ، بل هو كنز من الفوائد الصحية، غني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية المفيدة. لكنه للأسف أصبح ضحية لجشع بعض التجار، الذين يلجؤون إلى غشه بطرق مختلفة مثل خلطه بزيوت أرخص أو مواد مهدرجة ملوّنة، مما يفقده قيمته الغذائية ويعرض صحتك للخطر مع الاستخدام الطويل.
ولهذا، أصبح من الضروري أن تتعرف على الطرق التي تساعدك في تمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش، كي تضمن جودة ما تقدمه لعائلتك.
كيف تميّز الزيت الأصلي؟ إليك العلامات الفارقة:
- اللون: الأخضر الذهبي هو اللون المثالي للزيت الأصلي، بينما المغشوش يكون باهتًا أو مائلًا إلى الأصفر.
- الرائحة: رائحة عشبية طبيعية تشبه أوراق الزيتون أو الأعشاب الطازجة، مقابل رائحة معدومة أو صناعية في الزيت المغشوش.
- القوام: الزيت الأصلي يتمتع بكثافة متوسطة، أما المغشوش فغالبًا يكون خفيفًا مثل الزيوت النباتية الأخرى.
- الطعم: طعم مر خفيف مع خشونة بسيطة في الحلق يدل على الجودة، أما الطعم الدهني أو غياب النكهة فقد يكون مؤشرًا للغش.
اختبارات منزلية تكشف الحقيقة ببساطة:
- اختبار التبريد: ضع قليلًا من الزيت في كوب شفاف داخل الثلاجة لمدة 12 ساعة، فإن تجمّد أو زادت كثافته فهذه علامة إيجابية. أما إذا بقي سائلًا تمامًا، فقد يكون مغشوشًا.
- اختبار الورق: ضع نقطة صغيرة من الزيت على منديل ورقي. الزيت الأصلي يترك بقعة محددة، بينما المغشوش ينتشر ويتوسع.
نصائح لشراء زيت مضمون:
- اختر المنتجات من معاصر موثوقة أو علامات تجارية معروفة.
- ابتعد عن العبوات مجهولة المصدر أو غير المُعلمة.
- اقرأ المعلومات على العبوة، وابحث عن عبارة “زيت زيتون بكر ممتاز”.
