الرئيسيةصحههل الفول سر السعادة؟ طبيب “الشهري” يكشف الحقيقة بالفيديو
صحه

هل الفول سر السعادة؟ طبيب “الشهري” يكشف الحقيقة بالفيديو

هل الفول سر السعادة؟ طبيب "الشهري" يكشف الحقيقة بالفيديو

في مقطع مصوّر مثير للاهتمام، كشف طبيب الأسرة الدكتور سعود الشهري حقيقة ما يُشاع حول تأثير تناول الفول على الشعور بالسعادة، مؤكدًا أن الأمر ليس مجرد خرافة شعبية، بل له أساس علمي يرتبط بتركيبة الفول الغذائية.

الفول ومكونات السعادة الكيميائية

بحسب الدكتور الشهري، يحتوي الفول على مجموعة من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا مباشرًا في تصنيع هرمون السعادة “السيروتونين” داخل الجسم، أبرزها:

  • فيتامينات “ب”: وهي ضرورية لتكوين السيروتونين، الذي يُعد من أهم النواقل العصبية المرتبطة بتحسين المزاج.
  • مادة “التريبتوفان”: وهي حمض أميني يُعتبر مقدمة طبيعية لإنتاج السيروتونين.
  • عنصر المغنيسيوم: الذي يعزز من فعالية إنتاج هذا الهرمون ويُساهم في تهدئة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية.

السعادة ليست في الطعام فقط

وأشار الشهري إلى أن السلوك اليومي له دور كبير أيضًا في تعزيز الشعور بالسعادة، مثل:

  • المشي تحت أشعة الشمس: يحفّز الجسم على إفراز السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن الشعور بالنشوة والراحة النفسية.
  • تناول أطعمة أخرى مثل المكسرات والتوفو: تساهم كذلك في رفع مستوى السيروتونين بشكل طبيعي.

دور الجهاز الهضمي في صناعة السعادة

ومن المفاجآت التي كشفها الطبيب أن أكثر من 95% من السيروتونين يُنتج داخل الجهاز الهضمي، وتحديدًا عبر البكتيريا الصديقة الموجودة فيه. لذا، الحفاظ على توازن هذه البكتيريا يُعد مفتاحًا مهمًا للشعور بالسعادة والاستقرار النفسي.

خلاصة القول

الفول ليس مجرد وجبة شعبية مشهورة، بل هو غذاء غني بالعناصر التي تُساعد الجسم على إنتاج هرمونات السعادة. ومع نمط حياة صحي ومتوازن، يمكن للطعام أن يكون جزءًا من وصفة يومية للراحة النفسية والمزاج الجيد.