الرئيسيةمال وأعمالأفقر 10 دول في العالم.. دولة عربية تتصدر القائمة!
مال وأعمالمنوعات

أفقر 10 دول في العالم.. دولة عربية تتصدر القائمة!

أصدرت مجلة “فوربس الهندية” تقريرًا حديثًا يُلقي الضوء على قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم لعام 2025، حيث استند التصنيف إلى الناتج المحلي الإجمالي ومستوى دخل الفرد. ورغم أن بعض هذه الدول تمتلك موارد طبيعية هائلة، فإن الصراعات السياسية، وعدم الاستقرار، والتحديات الاقتصادية تُعيق النمو والتنمية.

🔹 جنوب السودان – رغم استقلالها حديثًا في عام 2011، لا تزال هذه الدولة تعاني من تدنّي دخل الفرد، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 29.99 مليار دولار، ويصل عدد سكانها إلى 11.1 مليون نسمة، مما يجعلها في مقدمة الدول الأكثر فقراً.

🔹 بوروندي – تقع في شرق إفريقيا وتعتمد بشكل أساسي على الزراعة، إلا أن النمو السكاني السريع وقلة الموارد الاقتصادية جعلها من أفقر الدول، حيث يُقدّر ناتجها المحلي الإجمالي بـ2.15 مليار دولار، فيما يبلغ عدد سكانها 13.4 مليون نسمة.

🔹 جمهورية أفريقيا الوسطى – رغم امتلاكها ثروات طبيعية ضخمة مثل الذهب والنفط واليورانيوم، تعاني البلاد من صراعات سياسية مستمرة أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر، إذ يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، بينما يبلغ الناتج المحلي الإجمالي 3.03 مليارات دولار.

🔹 مالاوي – دولة صغيرة تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة المطرية، مما يجعلها عرضة لتقلبات المناخ. ناتجها المحلي الإجمالي يبلغ 10.78 مليارات دولار، وعدد سكانها يصل إلى 21.3 مليون نسمة.

🔹 موزمبيق – رغم مواردها الطبيعية الوافرة، تواجه الدولة تحديات مثل الكوارث الطبيعية، والأوبئة، والنمو السكاني السريع، الأمر الذي أثر على اقتصادها، حيث يُقدر ناتجها المحلي الإجمالي بـ24.55 مليار دولار، ويبلغ عدد سكانها 34.4 مليون نسمة.

🔹 الصومال – تعاني البلاد من آثار الحروب والصراعات التي تسببت في انهيار المؤسسات الحكومية، مما أدى إلى ضعف الاقتصاد، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 13.89 مليار دولار، وعدد السكان 19 مليون نسمة.

🔹 جمهورية الكونغو الديمقراطية – رغم امتلاكها ثروات ضخمة من المعادن، فإن الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتردية جعلت معظم سكانها يعيشون تحت خط الفقر، حيث يُقدّر الناتج المحلي الإجمالي بـ79.24 مليار دولار، فيما يبلغ عدد سكانها 104 ملايين نسمة.

🔹 ليبيريا – تأثرت هذه الدولة بالصراعات السابقة والأوبئة مثل الإيبولا، مما أدى إلى تدهور الاقتصاد. ناتجها المحلي الإجمالي يُقدّر بـ5.05 مليارات دولار، بينما يبلغ عدد سكانها 5.49 ملايين نسمة.

🔹 اليمن – سنوات الحرب وعدم الاستقرار السياسي جعلت اليمن من الدول الأكثر فقراً، حيث تأثرت بنيتها التحتية بشكل كبير، ويعتمد الملايين من سكانها على المساعدات الإنسانية. الناتج المحلي الإجمالي يُقدر بـ16.22 مليار دولار، وعدد السكان 34.4 مليون نسمة.

🔹 مدغشقر – رغم موقعها الجغرافي المتميز وثرواتها الطبيعية، إلا أن اقتصادها يعاني بسبب الاعتماد الكبير على السياحة والتعدين، حيث يُقدر الناتج المحلي الإجمالي بـ18.1 مليار دولار، وعدد السكان 30.3 مليون نسمة.

يُبرز التقرير أن الفقر لا يرتبط فقط بندرة الموارد، بل إنه نتاج للعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما يجعل تحقيق التنمية تحديًا مستمرًا لهذه الدول.