يحذر خبراء الصحة من عادة صباحية يمارسها ملايين الأشخاص حول العالم دون إدراك خطورتها: استخدام الهاتف المحمول مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم.
وفقًا لدراسات حديثة، فإن هذه العادة قد تؤدي إلى سلسلة من الأعراض المزعجة مثل الكسل المزمن، والصداع المستمر، وضعف التركيز، وتقلبات حادة في المزاج. السبب؟ الدماغ يحتاج وقتًا للانتقال من حالة الراحة إلى النشاط التدريجي، بينما إجباره على التفاعل مع الإشعارات والمحتوى الرقمي بشكل مفاجئ يربك الجهاز العصبي ويزيد من حدة التوتر.
هرمون القلق يستيقظ قبلك! تُشير التقارير إلى أن النظر إلى شاشة الهاتف فورًا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكورتيزول – وهو هرمون التوتر – لا سيما عند قراءة الأخبار السلبية أو رسائل العمل. النتيجة: يومٌ مشحونٌ بالقلق والتوتر منذ لحظاته الأولى.
مخاطر فورية على العين والدماغ الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف يُعتبر ضارًا عند تعرض العين له بعد الاستيقاظ مباشرة، مما يؤدي إلى حرقة في العين، صداع، وتشوش مؤقت في الرؤية. كما أن هذا السلوك يُعكر صفاء الذهن ويعرقل الانطلاقة الإيجابية لليوم.
ما البديل؟ ينصح الأطباء باتباع روتين صباحي صحي يبدأ بالاستيقاظ بهدوء دون النظر إلى الهاتف لمدة لا تقل عن 30 دقيقة. من الأفضل تعريض الجسم للضوء الطبيعي، شرب الماء، أداء تمارين تنفس بسيطة أو جلسة تأمل قصيرة، ثم كتابة قائمة مهام أو جمل تحفيزية قبل الانخراط في العالم الرقمي.
