طالب المدعي العام الأرجنتيني، سيباستيان باسو، المحكمة الفيدرالية بإصدار مذكرتي توقيف دولية ووطنية ضد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على خلفية تورطه المزعوم في تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس عام 1994، الذي أودى بحياة 85 شخصاً.
دور خامنئي في الهجوم
وفقاً لتقارير إعلامية، يرى باسو، الذي تولى منصب الادعاء بعد اغتيال ألبرتو نيسمان في عام 2015، أن خامنئي لعب دوراً مباشراً في التخطيط للهجوم. ويُعتقد أن العملية نُفذت بواسطة عملاء من حزب الله بدعم من عناصر إيرانية.
فتوى دينية وتخطيط إرهابي
أوضح باسو في مستنداته القانونية أن خامنئي أصدر فتوى دينية سمحت بتنفيذ الهجوم، مما يعكس دوره المحوري في التخطيط لهذه العملية الإرهابية.
السيطرة على السياسة الخارجية
وأشار باسو إلى أن خامنئي لا يقتصر دوره على كونه زعيماً دينياً، بل يمتد إلى السيطرة المباشرة على السياسة الخارجية والعمليات العسكرية لإيران.
تحول في الموقف القضائي
يمثل طلب باسو تحولاً كبيراً عن الموقف السابق للادعاء، الذي كان يعتبر خامنئي محمياً من الملاحقة القضائية بسبب الحصانة الدبلوماسية. ويطالب باسو باعتقال خامنئي فور دخوله الأراضي الأرجنتينية، مما قد يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
