قد يبدأ مرض السكري من النوع 2 بالتسلل تدريجيًا إلى الجسم دون أعراض واضحة، مما يجعل من الصعب اكتشافه في مراحله الأولى. ومع ذلك، هناك مؤشرات تظهر غالبًا خلال الليل قد تُنذر بوجود هذا الاضطراب المزمن.
إشارات ليلية لا يجب تجاهلها:
- التبول الليلي المتكرر: عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، تعمل الكلى بجهد للتخلص من الفائض، ما يدفع الشخص للاستيقاظ عدة مرات للتبول.
- العطش المستمر: فقدان السوائل المتزايد بسبب كثرة التبول يؤدي إلى شعور دائم بالعطش، خاصة خلال ساعات الليل.
- الجوع المفرط رغم تناول الطعام: خلل استخدام الجسم للجلوكوز قد يسبب شعورًا متواصلًا بالجوع، حتى بعد تناول وجبات مشبعة.
- الإرهاق غير المبرر: عندما لا تتمكن الخلايا من امتصاص السكر اللازم لإنتاج الطاقة، يشعر المصاب بالإجهاد والتعب رغم عدم بذل جهد كبير.
- تشوّش الرؤية: ارتفاع السكر يؤثر على الأوعية الدموية الدقيقة في العينين، مما يؤدي إلى رؤية ضبابية مؤقتة قد تتحسّن عند استقرار مستويات السكر.
- بطء شفاء الجروح: ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب المرتبطان بارتفاع السكر يجعلان شفاء الجروح بطيئًا ويزيدان من خطر العدوى.
- تنميل ووخز في الأطراف: التأثير على الأعصاب قد يسبب إحساسًا غير طبيعي في اليدين أو القدمين كالوخز أو الخدر أو الألم.
- ظهور بقع داكنة: ظهور تصبغات داكنة في مناطق مثل الرقبة أو الإبطين أو الفخذين قد يشير إلى مقاومة الجسم للأنسولين، وهي علامة تحذيرية مرتبطة بالنوع الثاني من السكري وتُعرف باسم “الشواك الأسود”.
ملاحظة مهمة: رغم أن هذه العلامات قد تبدو بسيطة أو غير مقلقة، إلا أن رصدها مبكرًا يُساعد في السيطرة على المرض والوقاية من مضاعفاته الخطيرة. ينصح بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة عند ملاحظة أي من هذه الأعراض.