تُعدّ حرقة المعدة من الأعراض الشائعة التي يشعر فيها الشخص بإحساس لاذع أو حارق في منتصف الصدر، وغالبًا ما يكون سببها ارتجاع حمض المعدة نحو الأعلى. وهي مشكلة مزعجة يعاني منها كثيرون لأسباب متعددة، منها:
- الإفراط في تناول الطعام دفعة واحدة
- تناول أطعمة حارة أو مشبعة بالدهون
- المعاناة من الارتجاع الحمضي أو مشاكل معوية مزمنة
- استهلاك مشروبات حمضية بكثرة
🌿 أفضل مشروب لتخفيف حرقة المعدة
بحسب ما جاء في تقرير طبي على موقع health، فإن مشروبات الأعشاب تُعد خيارًا مثاليًا لتخفيف أعراض الحموضة، بفضل خصائصها الطبيعية المضادة للالتهابات ومحتواها من مضادات الأكسدة.
من أبرز الأعشاب المفيدة:
- الزنجبيل
- الكركم
- إكليل الجبل (الروزماري)
ينصح بتناول هذه الأعشاب منقوعة في ماء دافئ بدلًا من غليها، لأن ذلك يُحافظ على فوائدها ويُعزز تأثيرها في تهدئة المعدة والمريء، وتقليل التهيّج والارتجاع، والمساعدة على الاسترخاء وتحسين عملية الهضم.
🚫 مشروبات يُفضل تجنّبها
هناك مجموعة من المشروبات التي من الأفضل الابتعاد عنها لتجنّب تفاقم حرقة المعدة، أبرزها:
- المشروبات التي تحتوي على كميات عالية من الكافيين (مثل القهوة ومشروبات الطاقة)
- العصائر الحمضية مثل البرتقال، التوت البري، العنب، والليمون
- المشروبات الغازية التي تسبب انتفاخًا وزيادة الضغط على المعدة
- المشروبات عالية السكر
- الحليب كامل الدسم، بسبب محتواه المرتفع من الدهون التي قد تُعزز الشعور بالحرقة
✅ نصائح فعّالة للوقاية
للتقليل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة، يُفضل اتباع بعض السلوكيات الصحية، منها:
- إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن أي خلل في الجهاز الهضمي
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- تقليل التوتر باستخدام تقنيات التنفس العميق
- الحرص على النوم الجيد وتخصيص وقتٍ كافٍ للراحة
