الرئيسيةشؤون دوليةمشروع عملاق جديد: محمد بن سلمان يكشف عن نقلة نوعية في وسائل النقل بالسعودية
شؤون دولية

مشروع عملاق جديد: محمد بن سلمان يكشف عن نقلة نوعية في وسائل النقل بالسعودية

تشهد مدينة الرياض نموًا حضريًا متسارعًا ينعكس بشكل مباشر على شبكات الطرق والنقل، إذ تتزايد أعداد المركبات بفعل التوسع العمراني والسكاني، مما أدى إلى ازدحام مروري بات يؤثر على جودة الحياة في المدينة.

ولمواجهة هذا التحدي، كشفت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن مشروع استراتيجي لتطوير تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط المروري وتحسين انسيابية الحركة.

نقطة الاختناق المروري الأكثر ازدحامًا

يشكّل هذا التقاطع أحد أكثر المواقع ازدحامًا في العاصمة، نظرًا لارتباطه بمحاور مركزية تؤدي إلى مطار الملك خالد، ومراكز حيوية أخرى. وتبلغ ذروة الازدحام خلال فترتي الذهاب والإياب اليومي، وهو ما يترتب عليه:

  • تأخير كبير في التنقل اليومي
  • زيادة استهلاك الوقود
  • ارتفاع معدلات الحوادث
  • تأثير سلبي على البيئة بسبب الانبعاثات

حلول هندسية مبتكرة

يعتمد المشروع على بنية تحتية ذكية تتضمن:

  • جسر علوي لتسهيل حركة السير دون توقف
  • نفق أرضي يُخصص للاتجاهات المعاكسة ويمنع تداخل المسارات
  • نظام تقاطعات ذكي يوزع حركة المرور بكفاءة
  • تحديث شامل للبنية المحيطة يشمل إنارة، مسارات مشاة، ودراجات

أثر إيجابي مباشر على المدينة

يتوقّع أن ينعكس المشروع على جوانب عدة:

  • تقليص مدة التنقل اليومي
  • تحسين السلامة المرورية وتقليل الحوادث
  • تنشيط النشاط الاقتصادي عبر تسهيل حركة الشاحنات
  • خلق فرص عمل جديدة في مجالات التنفيذ والصيانة

بيئة أكثر استدامة

لا تقتصر أهداف المشروع على المرونة المرورية فحسب، بل تشمل:

  • اعتماد تقنيات بناء خضراء
  • تقليل الانبعاثات من المركبات
  • توسعة المساحات الخضراء وتجميل المناطق المحيطة
  • التكامل مع مشاريع تطوير كبرى مثل مترو الرياض

نحو مستقبل حضري ذكي

يمثل هذا المشروع خطوة جديدة ضمن رؤية المملكة 2030 لتحويل الرياض إلى مدينة عالمية ذكية، حيث يعيد تعريف مفاهيم النقل العام ويرفع من كفاءة البنية التحتية بطريقة تخدم الإنسان والبيئة معًا.