عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جدة، فجر اليوم الثلاثاء، لبحث المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأوضاع في اليمن وملفات أخرى ذات أهمية استراتيجية.
تعزيز العلاقات الثنائية ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تناول اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ملف اليمن والملاحة البحرية ناقش الطرفان التهديدات التي يشكلها الحوثيون على الملاحة البحرية، وما لذلك من تأثير على التجارة العالمية. وأكد الجانبان أهمية العمل المشترك للتصدي لهذه التهديدات وضمان استقرار المنطقة.
إعادة الإعمار في غزة من جهتها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز المصالح المشتركة ومعالجة الصراعات في المنطقة. كما ناقش الطرفان إعادة الإعمار في قطاع غزة، حيث جدد روبيو التزام واشنطن بأن أي حل للوضع في غزة يجب ألا يتضمن دوراً لحركة حماس.
دعم الاستقرار في سوريا كما بحث اللقاء سبل دعم حكومة مستقرة في سوريا، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار سياسي وأمني في المنطقة.
زيارة روبيو إلى السعودية تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى السعودية قبل يوم من محادثات في جدة بين مسؤولين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، ضمن الجهود الدولية للتوصل إلى حل لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو.