أثارت حادثة اختفاء الشيخ غازي أحمد علي الأحول، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، ردود فعل سياسية، بعد أنباء تحدثت عن اختطافه مع اثنين من مرافقيه في صنعاء، من قبل جماعة الحوثي، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وفي أول تعليق له، عبّر السياسي فيصل أمين أبو رأس عن استغرابه واستنكاره للحادثة، في منشور على منصة “إكس”، قال فيه بسخرية:
“طقومٌ تقطعت لغازي الأحول، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، في ذكرى التأسيس… إذا شلوه إلى غزة فخبر خير، وإذا إلى مكان مجهول فالله المستعان يا أحفاد الرسول كما تدّعون”، في إشارة إلى توقيت الحادثة وتداعياتها السياسية.
مصادر سياسية اعتبرت الحادثة محاولة للضغط على قيادات الحزب، في ظل توتر العلاقة بين قيادة المؤتمر في صنعاء وجماعة الحوثي،
الصحفي سياف الغرباني أكد في منشور على فيسبوك أن القيادات “معزولة عن بعضها”، ولا يعرف كل طرف ما يجري مع الآخر، ما يعكس حالة من الضبابية والقلق داخل أوساط الحزب.
