قد لا يخطر ببالك أن فنجان القهوة الصباحي الذي يمنحك النشاط قد يؤثر على فعالية بعض الأدوية التي تتناولها بانتظام. فالكافيين، رغم فوائده المنشطة، يمكن أن يُحدث تفاعلات مع أدوية معينة تؤثر على امتصاصها أو تضاعف من آثارها الجانبية، حسب ما ورد في موقع “تايمز ناو”.
☕ أدوية يُنصح بتجنب تناولها مع القهوة:
- أدوية الزكام والإنفلونزا المتوفرة دون وصفة طبية
الكافيين الموجود في بعض أدوية البرد قد يتضافر مع القهوة ليزيد من النشاط الزائد للجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، القلق، والأرق. كما قد يرفع الدمج بينهما مستوى السكر في الدم وحرارة الجسم، وهو أمر مقلق خاصةً لمرضى السكري أو لمن يستخدمون أدوية للربو أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. - أدوية الغدة الدرقية
تظهر الدراسات أن شرب القهوة خلال ساعة من تناول أدوية الغدة الدرقية يمكن أن يقلل امتصاصها بنسبة تصل إلى 50%. ولذلك، يُوصى بالانتظار لمدة 30 إلى 60 دقيقة بعد أخذ الدواء قبل احتساء القهوة، لضمان الفعالية المطلوبة. - مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة
بعض المسكنات، مثل الباراسيتامول أو الأسبرين، تحتوي على كافيين. وإضافة القهوة إلى المعادلة قد يُسرّع امتصاصها لكن في المقابل يزيد من احتمالية حدوث تهيجات في المعدة أو نزيف داخلي، خاصةً إذا تم تناول مصادر إضافية للكافيين في الوقت نفسه. - أدوية القلب وضغط الدم
بما أن الكافيين قد يرفع ضغط الدم ويزيد من معدل ضربات القلب مؤقتًا، فإن ذلك قد يتعارض مع مفعول الأدوية القلبية. يُفضل للمرضى الذين يتناولون أدوية تنظيم ضغط الدم أو اضطرابات النظم القلبية مراقبة استجابتهم للقهوة، وربما التفكير في الحد منها أو التحول إلى القهوة منزوعة الكافيين عند الحاجة.
