تتواصل تداعيات أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، حيث أصدرت رابطة الأندية المصرية قرارات حاسمة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية. جاء رد الرابطة ليضع النادي الأهلي في موقف صعب، بعد رفضها التراجع عن العقوبات التي فرضتها على النادي بسبب انسحابه من المباراة.
تفاصيل الأزمة:
بدأت الأزمة عندما رفض الأهلي خوض مباراة القمة أمام الزمالك، التي كانت مقررة في 11 مارس 2025، بسبب إسناد المباراة إلى طاقم تحكيم مصري، على الرغم من طلب الأهلي استقدام حكام أجانب لضمان العدالة.
قرارات رابطة الأندية:
- اعتبار الأهلي خاسرًا: تم اعتماد نتيجة المباراة بفوز الزمالك 3-0 وفقًا للوائح المسابقة.
- خصم ثلاث نقاط إضافية: بخلاف النقاط الخاصة بالمباراة، تم خصم ثلاث نقاط أخرى من رصيد الأهلي.
- تحمل التكاليف: أُلزم الأهلي بتحمل جميع الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل من العقود التجارية وعقود البث.
تحركات الأهلي:
ردًا على هذه القرارات، تقدم النادي الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية، مطالبًا بإلغاء العقوبات التي وصفها بأنها غير عادلة. كما أشار النادي إلى استعداده للتصعيد دوليًا إذا لم يتم إنصافه.
موقف اللجنة الأولمبية:
أكدت اللجنة الأولمبية المصرية أنها ستنظر في الشكوى المقدمة من الأهلي، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيصدر بناءً على اللوائح والمستندات المقدمة من جميع الأطراف.
تداعيات الأزمة:
أثارت هذه الأزمة انقسامًا بين جماهير الكرة المصرية، حيث يرى البعض أن قرارات الرابطة عادلة وتتماشى مع اللوائح، بينما يعتبرها آخرون قاسية وغير منصفة بحق الأهلي.
