أعراض الكتلة الخبيثة تحت الإبط: متى تكون مؤشرًا على سرطان الثدي؟

تُعد الكتل أو التورمات تحت الإبط من الأمور التي تثير القلق، خاصة لدى النساء، نظرًا لارتباطها المحتمل بسرطان الثدي. وعلى الرغم من أن معظم هذه الكتل تكون غير سرطانية، إلا أن بعضها قد يُشير إلى حالة صحية أكثر خطورة تتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا.

🔍 ما أسباب ظهور الكتل تحت الإبط؟

الكتل تحت الإبط قد تنجم عن عدة أسباب، منها:

• تضخم العقد اللمفاوية نتيجة عدوى أو التهاب
• أكياس دهنية أو خراجات جلدية
• التهابات بكتيرية أو فيروسية
• ردود فعل تحسسية أو استخدام مزيلات عرق كيميائية
• نمو أنسجة غير طبيعية قد تكون حميدة أو خبيثة

العقد اللمفاوية، وهي جزء من الجهاز المناعي، قد تتضخم كرد فعل طبيعي لمحاربة العدوى، لكن استمرار التورم أو تغير خصائصه قد يكون مؤشرًا على مشكلة أعمق.

⚠️ علامات تستدعي القلق

رغم أن بعض الكتل تزول تلقائيًا، إلا أن هناك أعراضًا يجب عدم تجاهلها:

• استمرار الكتلة لأكثر من أسبوعين دون تحسن
• صلابة الكتلة وثباتها عند اللمس
• نمو سريع أو تغير في الشكل والحجم
• ألم مستمر أو شعور بالحرق
• أعراض مرافقة في الثدي مثل:
  • تغير في شكل الحلمة أو إفرازات غير معتادة
  • تغير في ملمس الجلد أو لونه
  • وجود تكتلات داخل نسيج الثدي
• فقدان وزن غير مبرر أو تعب مزمن

🧬 الفرق بين الكتلة الحميدة والخبيثة

> 🔎 معلومة مهمة: الطريقة الوحيدة لتحديد طبيعة الكتلة بدقة هي الخزعة، حيث يتم أخذ عينة من النسيج وتحليلها مخبريًا.

🧪 كيف يتم التشخيص؟

عند زيارة الطبيب، يتم إجراء سلسلة من الفحوصات لتحديد طبيعة الكتلة:

• الفحص السريري
• تصوير الثدي بالأشعة (ماموغرام)
• الموجات فوق الصوتية (السونار)
• الخزعة النسيجية لتأكيد التشخيص

🩻 العلاقة بين الكتل تحت الإبط وسرطان الثدي

في بعض الحالات، تكون الكتلة تحت الإبط أول مؤشر على انتقال خلايا سرطانية من الثدي إلى العقد اللمفاوية. لذلك، يُعد ظهور كتلة في هذه المنطقة سببًا كافيًا لإجراء فحص شامل للثدي.

🩺 متى يجب زيارة الطبيب؟

• عند ظهور كتلة جديدة لا تختفي خلال أسبوعين
• إذا كانت الكتلة مصحوبة بأعراض في الثدي
• في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي
• إذا تجاوزتِ سن الأربعين ولم تُجري فحص ماموغرام مؤخرًا

✅ خلاصة

ليست كل كتلة تحت الإبط مؤشرًا على السرطان، لكن الوعي بالأعراض والتشخيص المبكر