أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني، معتبرا أن «تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».
وقال السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ويليام روتو بالقاهرة، أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم بل يكمن في حل الدولتين وإقامة دولة لهم.. مؤكدا أنه لا يمكن أبدا «الحياد أو التنازل» عن ثوابت موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا مجال للسماح بتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير على الأمن القومي المصري.
وأضاف السيسي: «الموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين ثابت سواء بقيت في مكاني أم لم أبق». وأضاف: «الشعب المصري بأكمله على الاستعداد للخروج إلى الشارع رفضا لتهجير الفلسطينيين».
وتابع: «من المهم للجميع أن يعرف أن هناك في المنطقة أمة لها موقف بشأن تهجير الفلسطينيين. وتهجير الفلسطينيين في الماضي لن يتكرر مرة أخرى».
وشدد على أنه «لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري»، مشيرا إلى أن بلاده عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
ويرى السيسي أن «ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول) كان نتيجة سنين طويلة لم يتم الوصول فيها إلى حل للقضية الفلسطينية».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد طرح السبت فكرة «تطهير» غزة، بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب بين إسرائيل و«حماس» التي أسفرت عن دمار واسع في القطاع الفلسطيني ونقل سكان غزة إلى مصر والأردن. وعندما سئل عن هذه التعليقات، قال لصحافيين، مساء الاثنين، على متن الطائرة الرئاسية، إنه «يود أن ينقلهم للعيش في منطقة ما؛ حيث يكون بإمكانهم العيش من دون اضطرابات وثورة وعنف».