سرطان الثدي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء حول العالم، ويحدث عندما تبدأ خلايا غير طبيعية في النمو داخل أنسجة الثدي، لتتحول إلى أورام قد تكون حميدة أو خبيثة. وتشير الإحصاءات إلى أن نحو 80٪ من الحالات تكون غازية، أي أن الورم قد ينتقل من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ورغم أن المرض يصيب غالبًا النساء فوق سن الخمسين، إلا أنه قد يظهر أيضًا لدى النساء الأصغر سنًا، بل وحتى لدى الرجال، وإن كان ذلك نادرًا.
🔍 علامات مبكرة لا يجب تجاهلها
قد تختلف أعراض سرطان الثدي من شخص لآخر، وقد لا تظهر أي علامات واضحة في المراحل الأولى. ومع ذلك، هناك إشارات يجب الانتباه لها:
- تغير في حجم أو شكل الثدي أو محيطه.
- ظهور كتلة صغيرة بحجم حبة البازلاء.
- سماكة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط، لا تختفي بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- تغيرات في ملمس الجلد مثل التجعد أو الاحمرار أو التقشر.
- منطقة صلبة تحت الجلد تشبه الرخام.
- إفرازات غير طبيعية من الحلمة، قد تكون شفافة أو تحتوي على دم.
🧪 كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟
عند ظهور أي من هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا. وتشمل الفحوصات التي تساعد في الكشف عن المرض:
- الفحص السريري للثدي.
- تصوير الثدي بالأشعة (الماموغرام).
- الموجات فوق الصوتية لتحديد طبيعة الكتل.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتفصيل أدق.
- خزعة الثدي لتحليل الأنسجة.
- اختبارات هرمونية وجينية لتحديد نوع الورم واستجابته للعلاج.
💊 تطورات العلاج
تشير الدراسات الحديثة إلى وجود أدوية جديدة قادرة على تأخير نمو أورام سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 56٪، مما يعزز فرص الشفاء ويقلل من انتشار المرض.
💡 تذكير مهم
الاكتشاف المبكر هو المفتاح. لا تترددي في إجراء الفحص الذاتي شهريًا، واتبعي جدول الفحوصات الدورية خاصة بعد سن الأربعين. صحتك تستحق الاهتمام.