وصف القيادي في ميليشيا الحوثي الارهابية، حسين العزي، القرار الأميركي بتصنيف قيادات بارزة في الميليشيا ضمن قائمة الإرهاب بأنه “عدمي وينم عن كراهية مفرطة”.
وقال حسين العزي في حسابه على منصة “إكس” إن تصنيف من أسماهم بـ”رجال السلام” “ووصمهم بالإرهاب هو في الواقع قرار عدمي لكنه ينم عن مخزون أسود من العمى والضلال وانعدام الرؤية”، وفق تعبيره.
وأضاف العزي: “نعم لو كان ترمب يتعاطى الكحول لقلت أنه كان مخمورا ولكن لا تفسير سوى الفجور والكراهية المفرطة لقيم الخير والسلام في هذا العالم المظلم الأمر الذي يحفزنا للمزيد من النضال”، وفق قوله.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف محمد عبدالسلام فليته، المتحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب عدد من القيادات الأخرى بالجماعة، ضمن قائمة الإرهاب.
جاء هذا التصنيف في خطوة تهدف إلى زيادة الضغوط على الحوثيين وداعميهم في إطار جهود الولايات المتحدة لمكافحة الأنشطة الإرهابية في المنطقة.
وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن فليته، الذي يُعرف أيضًا باسم محمد عبدالسلام، هو أحد أبرز قادة الحوثيين ويمثل الشخصية العامة للجماعة في العديد من اللقاءات السياسية والإعلامية، وله دور بارز في الترويج لأيديولوجيات الحوثيين وتنسيق الأنشطة العسكرية والإعلامية.
وشدد البيان على أن تصنيفه في قائمة الإرهاب يعكس استمرار انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في اليمن وتهديدهم للأمن الإقليمي والدولي.
إلى جانب فليته، ضمت القائمة عددًا من القيادات الحوثية البارزة الأخرى هم؛ عبدالملك عبدالله محمد العجري، خالد حسين صالح جابر، محمد علي الحوثي، إسحاق عبدالملك عبدالله المروني، مهدي محمد حسين المشاط، عبدالولي عبده حسن الجابري، علي محمد محسن صالح الهادي، وشركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار، وتُتهم بمسؤوليتها عن أعمال العنف المستمرة في اليمن، والتي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.
وهذا التصنيف يفتح المجال أمام فرض عقوبات إضافية ضد الأفراد المدرجين في القائمة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر.
