في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على نظافة المدينة وقدسيتها، أعلنت أمانة العاصمة المقدسة عن بدء تطبيق غرامات مالية مشددة على من يقوم بغسل مركبته في الأماكن العامة، مثل الأرصفة والساحات ومواقف الأحياء، وذلك ضمن حملة موسعة تهدف إلى مكافحة الغسيل العشوائي الذي يُعد مخالفة بيئية وحضرية.
ما هو الغسيل العشوائي؟
هو قيام أفراد، غالبًا من العمالة غير النظامية، بغسل السيارات في الأماكن العامة باستخدام أدوات بدائية ومياه مهدرة، دون الالتزام بالاشتراطات الصحية أو البيئية، مما يُخلّ بالمشهد العام ويُسبب أضرارًا متعددة.
لماذا يُعد مخالفة جسيمة؟
الغرامة المقررة:
- تبدأ من 1000 ريال سعودي.
- تتضاعف في حال تكرار المخالفة.
- تُطبق على مالك المركبة أو من يقوم بالغسيل دون ترخيص.
- تشمل مصادرة الأدوات وتسجيل المخالفة إلكترونيًا.
آلية الرصد والتطبيق:
- فرق رقابية ميدانية تجوب الأحياء يوميًا.
- استخدام نظام رقمي لتوثيق الحالة (تصوير، تحديد الموقع، رقم اللوحة).
- رفع المخالفة مباشرة إلى الجهات المختصة.
هذا الإجراء لا يُعد تقييدًا للحرية، بل هو حماية للمشهد الحضري وصون لصورة مكة المكرمة، المدينة التي تستقبل ملايين الزوار سنويًا، ويُسهم في تعزيز جودة الحياة والالتزام بالنظام العام.