لا تُصاحب جميع مشاكل القلب علامات تحذيرية واضحة، فليس هناك دائمًا ألم صدري مُقلق يتبعه سقوط على الأرض كما نشاهد في الأفلام. بعض أعراض القلب لا تظهر حتى في الصدر، وليس من السهل دائمًا تحديد ما يحدث.
يقول الدكتور تشارلز تشامبرز، مدير مختبر قسطرة القلب في معهد بنسلفانيا ستيت هيرشي للقلب والأوعية الدموية: “إذا لم تكن متأكدًا، فاحرص على إجراء فحص”.
في حين أن الألم في الصدر قد يثير أجراس الإنذار على الفور، فإن العلامات الأخرى لأمراض القلب مثل الفك المؤلم أو الكاحلين المتورمة قد تكون أقل وضوحا.
ألم الصدر
إنها العلامة الكلاسيكية للنوبة القلبية ، ولكن كيف تعرف إذا كان ألم الصدر حالة طبية طارئة؟
إذا لم يتوقف ألم صدرك بعد الراحة لبضع دقائق وشعرت بتوعك شديد، فاتصل بالطوارئ واحصل على سيارة إسعاف في أسرع وقت ممكن.
إذا كانت نوبة قلبية، فقد يبدو هذا الألم مثل الثقل أو الضيق أو الضغط في الصدر.
إذا شعرت بألم أو ضيق في صدرك يختفي بعد بضع دقائق من الراحة، فقد يكون لديك ذبحة صدرية .
الذبحة الصدرية هي الشعور بالألم أو الانزعاج الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب.
ينبغي عليك الذهاب لرؤية الطبيب، ولكن ليس من الضروري الاتصال بالطوارئ
ومع ذلك، إذا تم تشخيص إصابتك بمرض القلب التاجي ولم يختفي ألم الصدر بعد تناول رشتين من دواء GTN (ثلاثي نترات الجلسرين) ، فاتصل بالإسعاف.
2. آلام في المعدة مثل عسر الهضم
يمكن أن يكون الشعور بالألم أو الحرقان في صدرك أو معدتك علامة على الإصابة بنوبة قلبية أو مشكلة قلبية ذات صلة.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز بين آلام القلب وعسر الهضم.
وذلك لأن القلب والمعدة والمريء (الممر بين فمك ومعدتك) جميعهم يقعون بجوار بعضهم البعض.
3. آلام الذراع أو الفك أو الظهر
إذا كنت تُعاني من نوبة قلبية، فقد ينتشر الألم إلى أجزاء أخرى من جسمك، بما في ذلك ذراعك أو فكك أو رقبتك أو ظهرك.
من المرجح أن تكون نوبة قلبية إذا كان الألم يمتد إلى أسفل ذراعك، وخاصة إلى ذراعك اليسرى أو إلى رقبتك، إذا لم تختفي المشكلة، أو إذا استخدمت رذاذ GTN مرتين دون جدوى، فاتصل بالطوارئ لطلب سيارة إسعاف.
4. الشعور بالتعرق
إن التعرق بسبب الطقس الحار أو بسبب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ليس أمرًا يدعو للقلق، ومع ذلك، يجب عليك الاتصال بالطوارئ أو طلب سيارة إسعاف إذا بدأت تشعر بالحرارة والرطوبة بالإضافة إلى آلام في الصدر، حيث يمكن أن يكون ذلك نوبة قلبية.
5. الشعور بالاختناق
قد تُسبب الذبحة الصدرية أحيانًا شعورًا بضيق أو ألم في الحلق، يُوصف هذا الشعور غالبًا بأنه شعور “مُقيّد” أو “اختناق”.
في الواقع، كلمة “الذبحة الصدرية” تأتي من الكلمة اللاتينية التي تعني الاختناق.
وإذا كنت تعاني أيضًا من علامات أخرى للنوبة القلبية، مثل ألم في الصدر أو الشعور بالغثيان، فيجب عليك الاتصال بالإسعاف.
6. الشعور بالمرض
في أغلب الأحيان، لن يكون الشعور بالغثيان مرتبطًا بقلبك.
ومع ذلك، إذا بدأت فجأة تشعر بالمرض ولاحظت ألمًا في صدرك أيضًا، فقد يكون هذا علامة أخرى على إصابتك بنوبة قلبية.
7. تورم الكاحلين
تورم الكاحلين شائع وله أسباب عديدة. على سبيل المثال، قد يكون سببه أدوية تتناولها، مثل أدوية ضغط الدم .
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب عليك تجاهلها، خاصة إذا أصبحت كاحليك كبيرة جدًا، لأن هذا يمكن أن يكون علامة على قصور القلب .
وهذا يعني أن قلبك قد لا يضخ الدم إلى جميع أنحاء جسمك كما ينبغي، ويتجمع السائل في أطرافك السفلية.
لذا، إذا كنت تعاني من تورم الكاحلين، فمن المفيد تحديد موعد مع طبيبك العام.
8. ألم الساق
يُعد الشعور بالشد والتقلصات في عضلات الساق أثناء المشي علامة على الإصابة بمرض الشرايين الطرفية (PAD) ، وينتج الألم عن عدم حصول ساقيك على كمية كافية من الدم.
يُعدّ هذا العرض أكثر شيوعًا لدى المدخنين ومرضى السكري، إذا لاحظتَ هذا العرض، يُرجى تحديد موعد مع طبيبك العام.
9. التعب الشديد
إن الشعور بالتعب طوال الوقت قد يكون أحد أعراض العديد من الحالات – بما في ذلك قصور القلب.
ومع ذلك، نظرًا لوجود العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التعب، فقد يكون من الصعب معرفة ذلك على وجه اليقين.
إذا كنت متعبًا وعملت لساعات طويلة أو بقيت مستيقظًا حتى وقت متأخر، فمن المحتمل أن المشكلة ليست في قلبك.
ولكن إذا بدأت تشعر بالتعب الشديد ولم يتغير نمط حياتك، فمن الجيد التحدث مع طبيبك العام.
10. خفقان القلب
إن الوعي المفاجئ بنبضات القلب والشعور بأنها تتسابق وتفتقد النبضات يُعرف باسم الخفقان، عادةً ما تكون هذه الأعراض غير ضارة، ويمكن أن تحدث بسبب أشياء مثل التوتر أو الكافيين أو التغيرات الهرمونية.
ومع ذلك، إذا كان قلبك ينبض بسرعة كبيرة ويقفز بشكل غير منتظم، فهذا هو الوقت الذي يجب عليك فيه رؤية طبيبك العام.
يمكن أن يكون الخفقان أيضًا علامة على عدم انتظام ضربات القلب ، والذي قد يكون ناجمًا عن حالة كامنة.
أحد اضطرابات نظم القلب الأكثر شيوعًا هو الرجفان الأذيني (AF)، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية .
