رغم أن الفواكه تُعد خياراً صحياً في النظام الغذائي، إلا أن بعضها يحتوي على نسب مرتفعة من السكريات الطبيعية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يراقبون مستويات الجلوكوز. إليك أبرز هذه الفواكه التي تستدعي تناولها بحذر:
التمر
يُعرف التمر بمذاقه الحلو المكثف، ويكمن السبب في احتوائه على نحو 16 غراماً من السكر في الحبة الواحدة. هذا التركيز العالي يجعله من أكثر الفواكه تأثيراً على سكر الدم، خصوصاً عند تناوله بكميات كبيرة.
البطيخ
فاكهة صيفية منعشة، لكنها تحتوي على كمية لا يُستهان بها من السكر. كوب واحد من مكعبات البطيخ يضم حوالي 9.5 غرام من السكر، لذا يُنصح بالاعتدال في تناوله لتفادي تقلبات الجلوكوز.
الشمام
يشبه البطيخ في تركيبته السكرية، حيث يحتوي الكوب الواحد من مكعباته على نحو 12.5 غرام من السكر. لذلك، يُفضل تناوله بكميات صغيرة لمن يحرصون على ضبط مستويات السكر.
المشمش
رغم أن حبة المشمش الواحدة تحتوي على حوالي 3.2 غرام من السكر فقط، إلا أن الشكل المجفف منه يُعد أكثر تأثيراً على سكر الدم بسبب تركيز السكريات الناتج عن إزالة الماء. الخيار الأفضل هو تناول المشمش الطازج باعتدال.
الموز الناضج
يتغير محتوى الموز من السكر حسب درجة نضجه. فالموز الأخضر يحتوي على نشويات مقاومة لا تُرفع سكر الدم بشكل كبير، بينما الموز الناضج (الذي يتحول لونه إلى الأصفر المائل للبني) يحتوي على نحو 31.5 غرام من السكر في الحبة الواحدة، مما يجعله من الفواكه التي يجب الحذر منها.
الأناناس
فاكهة استوائية لذيذة، لكنها غنية بالسكر، إذ يحتوي الكوب الواحد منها على حوالي 18.8 غرام. تناول الأناناس منفرداً قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، لذا يُفضل دمجه مع أطعمة أخرى لتقليل التأثير.
الفواكه المجففة
عند تجفيف الفواكه، تُفقد المياه وتُركز السكريات، مما يجعلها أكثر تأثيراً على الجلوكوز مقارنةً بنظيراتها الطازجة. لذلك، يُنصح بتناولها بكميات محدودة جداً.
