الرئيسيةصحهاستشاري قلب يحسم الجدل: تجعد شحمة الأذن لا يُثبت تضيق الشرايين
صحه

استشاري قلب يحسم الجدل: تجعد شحمة الأذن لا يُثبت تضيق الشرايين

استشاري قلب يحسم الجدل: تجعد شحمة الأذن لا يُثبت تضيق الشرايين

في تغريدة توعوية عبر منصة “إكس”، علّق الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، على الجدل المتداول حول ارتباط ما يُعرف بـ”علامة فرانك” — وهي تجعد قطري في شحمة الأذن — بمشاكل القلب، خصوصًا تضيق الشرايين.

العلاقة ليست حاسمة

النمر أوضح أن هذه العلامة لا تُعد مؤشرًا قاطعًا على وجود أمراض قلبية، بل إن ارتباطها بتضيق الشرايين يُصنف علميًا على أنه “متوسط”، ويعتمد بشكل كبير على الحالة الصحية العامة للفرد. فوجودها لدى شخص شاب لا يعاني من أمراض مزمنة يجعلها عديمة القيمة التشخيصية تقريبًا.

السياق الصحي يغيّر المعادلة

في المقابل، أشار النمر إلى أن ظهور هذه العلامة لدى شخص يعاني من السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، ويُدخن، قد يمنحها دلالة أكبر، لكنها تظل غير كافية لاتخاذ قرار طبي مستقل.

القيمة الإحصائية محدودة

من الناحية الإحصائية، بيّن النمر أن قوة هذه العلامة في التنبؤ بتضيق الشرايين — والمعروفة بمصطلح “+LR” — لا تتجاوز 2، وهي نسبة منخفضة لا تتيح الاعتماد عليها كأداة تشخيصية منفردة.