الرئيسيةصحهالاستحمام الليلي سرٌّ لا يعرفه الكثيرون… اكتشفه الآن!
صحه

الاستحمام الليلي سرٌّ لا يعرفه الكثيرون… اكتشفه الآن!

الاستحمام ليس مجرد عادة يومية، بل هو عنصر مؤثر في صحة الجلد وجودة النوم. في حين يفضل البعض الحمام الصباحي للشعور بالنشاط، تشير آراء الخبراء إلى أن الاستحمام الليلي يحمل فوائد متعددة تتجاوز النظافة، إذ يساعد في إزالة الأوساخ والملوثات المتراكمة على البشرة خلال النهار، مما يقي من مشكلات مثل حب الشباب وتهيج الجلد.

وفقًا للدكتور أراجونا جوزيبي، فإن الذهاب إلى الفراش دون التخلص من هذه الرواسب ينقلها إلى الوسائد وأغطية النوم، مما قد يؤدي إلى تهيج البشرة وظهور البثور. أما الدكتور جيسون سينج، فقد أشار إلى أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يعزز إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم، كما يساعد الجسم على التبريد التدريجي، مما يهيئه لحالة من الاسترخاء العميق.

تحليل شامل لعدة دراسات أُجري عام 2019 أظهر أن الاستحمام المسائي بدرجة حرارة تتراوح بين 40 إلى 42.5 درجة مئوية يحسّن جودة النوم بشكل ملحوظ، وخاصة لمن يعانون من حالات جلدية مثل الإكزيما أو جفاف البشرة، حيث يكون الجلد في أوج عملية التجديد الخلوي ليلًا، مما يعزز فعالية الترطيب والتهدئة.

ومع ذلك، يظل الاستحمام الصباحي خيارًا مناسبًا لتنشيط الجسم وإزالة العرق، خاصة بعد ممارسة الرياضة أو في الأيام الحارة. في النهاية، سواء كان الاستحمام صباحًا أو مساءً، فإن الهدف الأهم هو العناية بالنظافة والصحة العامة بطريقة تناسب احتياجات كل فرد.