أعلنت شركة موبايلي السعودية عن إبرام اتفاقية تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات لإنشاء أول كابل بحري سعودي يربط المملكة بمصر عبر البحر الأحمر. هذه الخطوة تمثل تقدمًا نوعيًا في مجال الاتصالات الدولية، حيث تهدف إلى تعزيز الربط الرقمي بين البلدين وتوسيع نطاق الشبكات الدولية.
تفاصيل المشروع الجديد
يعد الكابل البحري، الذي سيكون مملوكًا بالكامل لشركة موبايلي، جزءًا من استراتيجية الشركة لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدرتها التنافسية عالميًا. سيمر الكابل عبر البحر الأحمر، مما يوفر طريقًا مباشرًا نحو أوروبا من خلال خيارات ربط متعددة، ما يعزز سرعة وكفاءة الاتصال.
أهداف المشروع
المبادرة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، منها:
- تحسين جودة الاتصالات وضمان توفر الإنترنت بسرعة وكفاءة عالية للمستخدمين المحليين والدوليين.
- تعزيز الربط بين الخليج العربي والدول المجاورة عبر محطة الإنزال المصرية.
- توسيع نطاق شبكة الكابلات البحرية التي تمتلكها موبايلي، مما يزيد من مرونتها التشغيلية.
مواقع إنزال الكابل
المشروع يشمل محطتين أساسيتين لإنزال الكابل:
- شرم الشيخ، مصر – نقطة رئيسية تربط الشرق الأوسط بأوروبا.
- ضباء، السعودية – محطة استراتيجية لربط المملكة بالخليج والدول المجاورة.
انعكاسات المشروع على المملكة
أكد سلمان البدران، الرئيس التنفيذي لموبايلي، أن هذا المشروع يعزز مكانة المملكة كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات في المنطقة. يتماشى المشروع مع رؤية السعودية 2030، حيث يعكس التزام الشركة بتوسيع بنيتها التحتية وتوفير حلول اتصالات متطورة تدعم النمو الاقتصادي.
تأثيرات على شبكة الاتصالات الدولية
من المتوقع أن يسهم الكابل الجديد في تحسين الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا، ما يتيح فرصة أكبر لتطوير الخدمات الرقمية وتلبية الطلب المتزايد على الإنترنت عالي السرعة.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية موبايلي لتوسيع شبكتها وتعزيز موقعها في السوق العالمي، مما يفتح المجال أمام المزيد من الفرص الاستثمارية ويساهم في نمو قطاع الاتصالات في المنطقة.
