أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، رسمياً، وصول قوة ضاربة من الجيش الأمريكي إلى الشرق الأوسط لردع جماعة الحوثي وتدمير قدراتها العسكرية وتهديداتها للسفن الحربية الامريكية واسرائيل.
صدر هذا في تصريح للقيادة المركزية الأمريكية “CENTCOM” أكدت فيه وصول حاملة الطائرات “فينسون” ذات السجل الحافل بالعمليات العسكرية الناجحة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في تغريدة على منصة “إكس”: “حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) مع جناحها الجوي المكون من طائرات إف-35 سي لايتنينج 2 تعمل جنبًا إلى جنب مع يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
وتعد حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” القلب النابض للقوة الأمريكية في البحار، كونها واحدة من أكبر وأقوى حاملات الطائرات في العالم، مصممة لتكون أكثر من مجرد أداة قتالية، بل قوة إستراتيجية متحركة تفرض هيبتها في أرجاء البحر.
ويمكن حاملة الطائرات “كارل فينسون” البقاء في البحر لفترات غير محدودة تقريباً دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، كونها مزودة بمفاعلين نوويين، ما يجعلها رمزاً للاستمرارية في أي مهمة عسكرية قد تمتد لأشهر.
وتستوعب الحاملة العملاقة أكثر من 5000 فرد، ما بين 3000 بحار و2000 من أفراد الجناح الجوي، الذين يديرون أكثر من 60 طائرة مقاتلة وهجومية. لتكون منصة متكاملة للعمليات الجوية والبحرية.
يأتي هذا بعد أن أصدرت الولايات المتحدة الامريكية، إعلاناً صادماً لعملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي بشأن تدمير قدراتها على شن هجمات على السفن الأمريكية وإسرائيل بدعوى “دعم فلسطين وإسناد غزة”.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً جديداً بشأن الغارات الجوية المستمرة ضد جماعة الحوثي، رداً على تصعيدها ضد إسرائيل والسفن الأمريكية بدعوى “دعم فلسطين وإسناد غزة”.