الرئيسيةشؤون دوليةالبيت الأبيض يحذر: “لا يمكن منع ما سيحدث اليوم” في مواجهة إيران وإسرائيل!
شؤون دولية

البيت الأبيض يحذر: “لا يمكن منع ما سيحدث اليوم” في مواجهة إيران وإسرائيل!

البيت الأبيض يحذر: "لا يمكن منع ما سيحدث اليوم" في مواجهة إيران وإسرائيل!

شهدت المنطقة تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل مؤخرًا، مع تبادل للضربات العسكرية أثار مخاوف دولية واسعة من اندلاع حرب شاملة.

ففي الوقت الذي أفادت فيه تقارير إسرائيلية باستهداف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن سقوط ضحايا وأضرار في كلا الجانبين.

ماذا حدث بين إيران وإسرائيل مؤخراً؟

شنت إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية والصاروخية على أهداف داخل إيران، بما في ذلك ما وصفتها بـ “مواقع مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني” ومقرات عسكرية.

وتزعم إسرائيل أن هذه الضربات جاءت بعد معلومات استخباراتية أشارت إلى اقتراب إيران من تطوير سلاح نووي.

في المقابل، ردت إيران بشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على إسرائيل، مستهدفة مناطق حيوية مثل تل أبيب.

وأعلنت البحرية الإيرانية أنها تصدت لمدمرة بريطانية اقتربت من إيران لمساعدة إسرائيل، مما يشير إلى اتساع نطاق التورط الدولي.

وتزامن هذا التصعيد مع إعلان بريطانيا عن نقل أصول عسكرية إضافية، بما في ذلك طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ.

ماذا قال نتنياهو عن مهاجمة إيران مؤخراً؟

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب متلفز بأن إسرائيل “ستضرب كل موقع وكل هدف لنظام آية الله” في إيران، مؤكداً أنهم “مهدوا طريقًا إلى طهران”.

كما أشار إلى أن الضربات الإسرائيلية وجهت “ضربة قاسية جداً لموقع التخصيب الرئيسي في إيران”، مهدداً بضربة مرة أخرى إذا لزم الأمر.

وربط نتنياهو الأهداف العسكرية لإسرائيل بفتح الطريق أمام الشعب الإيراني لتحقيق حريته، مدعياً أن “النظام الإيراني لم يكن أضعف من أي وقت مضى”.

ما هي توقعات ليلى عبداللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل؟

لا توجد معلومات موثقة أو توقعات حديثة من ليلى عبد اللطيف تحديداً بخصوص حرب إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة.

توقعاتها غالبًا ما تكون عامة وتتعلق بأحداث إقليمية ودولية أوسع، وقد لا تركز بشكل خاص على هذا الصراع المحدد.

هل يمكن للصراع الإيراني الإسرائيلي تغيير العلاقات العربية الإيرانية؟

يُمكن للصراع الإيراني الإسرائيلي أن يؤثر بشكل كبير على العلاقات العربية الإيرانية، ولكن ليس بالضرورة في اتجاه واحد. تاريخياً، شهدت بعض الدول العربية، خاصة دول الخليج، توترات مع إيران بسبب سياستها الإقليمية ودعمها لوكلاء غير حكوميين.

ولكن في الآونة الأخيرة، كانت هناك خطوات نحو تقارب بين بعض الدول العربية وإيران، بوساطة جهات مثل الصين.

مع التصعيد الأخير، قد تختلف ردود الفعل العربية:

  • تجدد التوتر: قد يؤدي الصراع إلى تجدد المخاوف العربية من التوسع الإيراني في المنطقة، وربما يدفع بعض الدول العربية إلى تعزيز تحالفاتها الأمنية مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل أكثر علانية.
  • دعوات للتهدئة: في المقابل، قد تدفع بعض الدول العربية نحو التهدئة وخفض التصعيد خوفاً من أن تتسع رقعة الصراع وتؤثر على استقرار المنطقة ومصالحها الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط.
  • فرصة لإعادة الاصطفاف الإقليمي: يرى بعض المحللين أن الضربات الإسرائيلية على إيران قد توفر فرصة لإعادة تشكيل النظام الإقليمي حول التطبيع والتكامل، بناءً على التزام مشترك بالتحديث الاقتصادي والاعتدال السياسي. وهذا قد يدفع بعض الدول العربية إلى مزيد من التعاون الأمني والاقتصادي مع إسرائيل لمواجهة التهديدات المشتركة، لا سيما في مواجهة النفوذ الإيراني.
  • إدانة إسرائيلية عربية: لاحظت بعض التقارير أن دولاً عربية كانت قد أدانت سابقاً إيران، قامت مؤخراً بإدانة الضربات الإسرائيلية على إيران، مما يعكس تحولاً في التحالفات ومخاوف من التصعيد الإقليمي.

كيف تؤثر الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المفاوضات النووية مع إيران؟

كان للضربات الإسرائيلية الأخيرة تأثير مدمر على المفاوضات النووية مع إيران. فقد أدت هذه الهجمات إلى:

  • تعليق المفاوضات: أعلنت إيران تعليق المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، واصفة المحادثات بأنها “غير مبررة” بعد الضربات الإسرائيلية التي قالت إنها جاءت نتيجة للدعم الأمريكي المباشر.
  • تعقيد الوضع: أصبحت البيئة الدبلوماسية أكثر تعقيداً. حتى لو كان هناك رغبة في التوصل إلى اتفاق، فإن استمرار الهجمات المتبادلة يجعل من الصعب على أي طرف تقديم تنازلات أو إظهار المرونة.
  • تعزيز الموقف المتشدد: قد تدفع الضربات الإسرائيلية طهران إلى تبني موقف أكثر تشدداً في برنامجها النووي، وربما تسعى إلى تسريع وتيرة التخصيب كشكل من أشكال الردع أو التعويض عن الأضرار.
  • خطر الانسحاب من الاتفاقيات: سبق أن هددت إيران بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في حال تعرضها لهجمات، وقد تقرر أيضاً تقليل تعاونها مع عمليات التفتيش التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
  • تقييم التأثير على البرنامج: تهدف الضربات الإسرائيلية إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، وتقدر بعض التحليلات أن هذه الضربات قد تؤخر جهود إيران لتطوير سلاح نووي لعدة أشهر أو حتى سنة. ومع ذلك، لا يُتوقع أن تقضي على طموحات إيران النووية بالكامل.

في ظل هذا التصعيد، يظل مستقبل المنطقة محفوفًا بالمخاطر، مع دعوات دولية لضبط النفس والعودة إلى المسار الدبلوماسي لتجنب حرب أوسع نطاقاً.