تشهد الأسابيع المقبلة بشائر أمل ومفاجآت سارة ستبعث الطمأنينة في نفوس اليمنيين، وسط إشارات متزايدة على تحول نوعي في المشهد اليمني، يؤكد أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص المشرقة، بفضل الدعم الإقليمي والدولي المستمر، الذي يشمل مختلف المسارات الاقتصادية والتنموية والخدمية، ويهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وقال وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني، إن اليمن مقبل على مرحلة فارقة تحمل في طياتها مؤشرات إيجابية ومفاجآت سارة «ستثلج قلوب كل اليمنيين»، مؤكداً أن القيادة السياسية تعمل بلا هوادة لاستثمار هذه اللحظة الفارقة، وتحقيق تطلعات الشعب نحو الاستقرار والازدهار.
وأوضح الإرياني أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران تعيش حالة من الارتباك والضعف غير المسبوقين، بعد الضربات المركزة التي وجهتها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، والتي استهدفت بدقة قدرات الجماعة الصاروخية والطائرات المسيّرة، في إطار حملة تهدف لحماية أمن الملاحة الدولية وردع التهديدات المتكررة.
وأكد الوزير أن الجماعة فقدت ما يقارب 30% من قدراتها العسكرية، مشيراً إلى أن هذا الرقم مرشح للارتفاع مع استمرار العمليات العسكرية الأمريكية، في ظل عزلة سياسية متزايدة وتراجع معنويات مقاتليها.
وفي ظل هذا التراجع الحوثي، أشار الإرياني إلى وجود تحركات إقليمية ودولية متسارعة تهدف إلى دعم الحكومة الشرعية وتقديم المساندة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية، وصولاً إلى تحقيق اندماج اقتصادي أوسع لليمن في محيطه الخليجي والعربي.
كما أكد الوزير أهمية توحيد الصف الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشدداً على أن تماسك القوى والمكونات السياسية اليمنية حول مشروع استعادة الدولة، يمثل حجر الأساس في دحر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.
وفي ختام تصريحه لجريدة الشرق الأوسط، طمأن الإرياني اليمنيين قائلاً: «نحن على أعتاب مرحلة جديدة، عنوانها الأمل والعمل، بدعم صادق من الأشقاء والأصدقاء. المستقبل مشرق، والوطن قادم على استعادة مكانته، وطي صفحة الألم إلى غير رجعة».