أجرت جماعة الحوثيين تجارب صاروخية جديدة على محركات صواريخ مُهربة حديثًا، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، في خطوة تُعد تصعيدًا خطيرًا في القدرات العسكرية للجماعة. ووفقًا لمصادر مطلعة، تمت التجارب في منطقتي الغولة وقاع البون بمحافظة عمران، وشملت تجربتين ناجحتين لمحركين تم تركيبهما على هياكل صواريخ معدلة محليًا.
قدرات عسكرية متطورة أوضحت المصادر أن المحركات الجديدة تمنح الحوثيين القدرة على استهداف أهداف تبعد ما لا يقل عن 600 كيلومتر، مما يثير مخاوف بشأن تهديدات محتملة للأمن الإقليمي والملاحة الدولية. كما أكدت أن خبراء أجانب وفنيين يمنيين يعملون بشكل مكثف على تركيب هذه المحركات، دون الكشف عن تفاصيل حول طريقة التهريب أو الكميات التي حصلت عليها الجماعة.
تداعيات إقليمية ودولية يشير هذا التطور إلى تصعيد جديد في الصراع اليمني، حيث تسعى الجماعة إلى تعزيز قدراتها العسكرية بشكل يهدد استقرار المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف التصعيد العسكري والبحث عن حلول سياسية للأزمة اليمنية.