كشفت مصادر مطلعة عن أن جماعة الحوثيين تلجأ إلى استراتيجية “الهروب إلى الأمام” من خلال تصعيد عانقس في جبهات القتال الرئيسية، بهدف تجنب الانهيار المحتمل الذي يواجهونه. تأتي هذه الخطوة بعد تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عالمية، وتراجع الدعم السياسي الذي كانت تتلقاه من بعض الأطرا الإقليمية.
وفقًا للمصادر، يسعى الحوثيون إلى إشعال الحرب من جديد عبر التحشيد المستمر للمقاتلين والدفع بهم إلى الجبهات، بعد فشلهم في تحقيق مكاسب سياسية من خلال المناورات وإعلان الاستعداد لتوقيع اتفاق خارطة الطريق.
كما تشير المصادر إلى أن الحوثيين، بدعم إيراني، يخططون لشن حملة عسكرية واسعة للسيطرة على محافظة مأرب، بهدف تغيير موازين القوى على الأرض وفرض واقع جديد على المستوى الإقليمي والدولي.
وتحذر المصادر من أن الحوثيين قد يلجأون إلى تصعيد عانقس في جبهة البحر الأحمن، من خلال اختلاق الذرائع لشن هجمات على السفن الأجنبية، أو مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر.
في ضوء هذه التطورات، دعت المصادر الحكومة الشرعية إلى اتخاذ ضربات استبانية ضد الحوثيين، وتطبيق مبدأ “الهجوم خير وسيلة للدفاع” ¹